التجدد – ترجمة (خاصة)
نقل الموقع الجزائري “الجزائر الوطنية” \algeriepatriotique.com\ الصادر باللغة الفرنسية (أول أمس) – الثلاثاء ، عن “مصدر كبير” ، بان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين (نتنياهو) ، ينوي زيارة المغرب خلال شهر آذار/ مارس القادم.
ووفقا لما نقله الموقع ، فان نتنياهو سيحضر معه ، مقترحا أمريكيا للملك المغربي (محمد السادس)، يهدف حل النزاع حول الصحراء الغربية ، والذي تعتبرها المغرب ، جزءا لا يتجزأ منها.
الموقع الجزائري ، يقول : ان نتنياهو مهتم باجراء اللقاء ، كجزء من عملية التطبيع مع العالم العربي ، ومن خلال التقرب من المغرب ديبلوماسيا ، “يمكن لنتنياهو ان يستغل مكانتها في العالم العربي والإسلامي ، بهدف التعامل مع خطة السلام الامريكية المعروفة باسم صفقة القرن وتمريرها”.
وجاء في تقرير لصحيفة “هآرتس” العبرية ، منذ بضعة أيام ، ان إسرائيل تستعد لزيارة محتملة لرئيس وزراء جمهورية مالي، سوميلو بوبيي (مايغا)، بعد 50 عام من القطيعة بين البلدين.
وفيما لم يتم بعد تحديد موعد للزيارة، فان أحدا من المسؤولين البارزين في مالي، لم ينف هذا الخبر ، بينما قال مسؤول من مالي لمراسل قناة “مكان” الاسرائيلية، عن هذه التقارير ، :”عندما يكون هناك شيء يمكن قوله علنا، فسنقوم بإعلانه”.
وقال يورام (إلرون)، وهو مسؤول رفيع بوزارة الخارجية، لإذاعة الجيش الاسرائيلي، أمس (الاربعاء) ، إن إسرائيل “تأمل أن تكون مالي الدولة التالية التي سنجدد العلاقات معها” ، فميا أشارت (هآرتس) إلى أن مالي، هي بلد أفريقي ، تعيش فيه أغلبية مسلمة، وهي واحدة من أفقر دول العالم ، التي تعاني من الهجمات الإرهابية والمتمردين.
وكانت (مالي) ، قطعت علاقاتها مع إسرائيل في السبعينيات ، بعد حرب 1973 ، إلى جانب دول أخرى في القارة السمراء . عام 2017، التقى نتنياهو برئيس مالي في قمة الدول الأفريقية ، وهناك اتفقا على تحسين العلاقات ، ووفقا لتقديرات (تل أبيب) ، قد تقوم النيجر (أيضا) ، بإلغاء تجميد علاقاتها مع إسرائيل ، بعد قرار تشاد القيام بذلك .