
التجدد
كشف الصحافي الأمريكي “مايكل وولف”، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد (ترمب)، شعر بالغضب بعد تهنئة ، حليفه ، رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن”، رغم أنه قام بتهنئته بعد أيام من الانتخابات الأمريكية.
وبحسب قناة (آي24نيوز) الإسرائيلية، أضاف وولف في كتابه الثالث حول دونالد (ترمب)، بأن الاخير اشتكى أيضًا من عدم وجود دعم من يهود الولايات المتحدة الذين صوّت 70% منهم للرئيس بايدن، وقال: إن “ترمب دمج خيبته من نتنياهو بغضبه المتزايد من فشله بتحسين مكانته بين المصوّتين اليهود”.
يُشار إلى أن نتنياهو ، كان من أواخر الزعماء العالميين ، الذين تلقوا اتصالًا هاتفيًا من الرئيس بايدن، وكتب وولف في كتابه، الذي سيصدر في 13 من الشهر الجاري والذي يحمل اسم : “السقوط-الأيام الأخيرة لرئاسة ترمب” أن الرئيس السابق قال: “إن تغريدة نتنياهو كانت خيانة عظمى، مساعدو ترامب، الذين شهدوا موجة غضبه ضد نتنياهو، ذُهلوا من شدتها”.
وفي 7 تشرين ثاني/ نوفمبر بعد الإعلان عن فوز بايدن رسميًا، غرد نتنياهو على حسابه في “تويتر” مهنئًا بفوز بايدن ، وكتب أنه يتوقع العمل معه “لزيادة تعزيز التحالف الخاص بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وجاء في الكتاب ، الذي نُشرت تفاصيل قليلة منه في موقع ” الى الامام” ، بأن ترمب الذي رفض في تلك الأيام -وعمليًا حتى اليوم- تقبّل الخسارة، قال: إن “التغريدة وصلت قبل أن يجف الحبر، هي خيانة عظمى. ترامب يعتقد أنه فعل من أجل إسرائيل أكثر من أي رئيس أمريكي آخر وأن إسرائيل مدينة له. ولقد شعر أنه تم التخلي عنه”.