aren

نجاد : ” تفاوضت مع واشنطن سرا أثناء رئاستي “
الإثنين - 11 - مارس - 2019

التجدد الاخباري

في اعترف “نادر” ، اقر الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي (نجاد) ، بقيام حكومته بالتفاوض سرا مع الولايات المتحدة ، للحفاظ على المصالح الإيرانية.

وقال نجاد في مقابلة بثتها قناة «روسيا اليوم»، ونشرتها وسائل إعلام إيرانية معارضة ، (أمس الأحد) : «تفاوضنا وقمنا بالتعاون مع الولايات المتحدة في ولايتي الرئاسية»، مضيفاً: «في بعض المواقف التي طالب فيها الأمريكيون بصدق التعاون، أو أعلنوا مواقف صادقة، قمنا بالتعاون ووثقنا بهم».

وأوضح نجاد ، الذي حكم إيران لمدة 8 سنوات، في عهد الرئيسيْن جورج بوش، وباراك أوباما : «حيثما كانت هناك رغبة في بناء الثقة، سعينا لتوسيع سيادتنا والحفاظ على أمننا».

وفي (مقابلة ثانية معه ) ، نشرتها، (أمس)، صحيفة «شرق» الإصلاحية، أكد نجاد أن الاتفاق النووي كان صفقة خاطئة، مبينا: «لم أرتكب أي خطأ خلال فترة رئاستي للجمهورية الإيرانية التي انتهت عام 2013».

على صعيد آخر، أشارت إذاعة صوت أمريكا (الناطقة بالفارسية)، إلى أن الرئيس الايراني حسن (روحاني) ، هنأ خصمه اللدود في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الماضية ، إبراهيم (رئيسي)، بعد ساعات من صدور مرسوم المرشد الإيراني علي خامنئي، بتعيينه رئيسا للقضاء، حيث وصف منافسه السابق ب«المدير اللائق» ، خلال مراحل عمله سابقا في سلك القضاء الإيراني.

وأوضحت الإذاعة الأمريكية في تقرير لها، (أمس الأحد)، أن الرئيس الإيراني المعتدل نسبيا، شن هجوما على إبراهيم رئيسي (مدع عام سابق) – قبل عامين- بسبب ملفه الحقوقي السيئ طوال عقود، على هامش مناظرة انتخابية بينهما قبل بدء التصويت في اقتراع رئاسي ، انتهى بفوز روحاني بولاية ثانية.

واعتبر روحاني في رسالة مباركته إلى رئيسي ، أن اختيار خامنئي له ، يعد علامة على الثقة، بينما كان ينتقد ضمنياً تورطه في إعدامات معارضين سياسيين صيف عام 1988، خلال التنافس الرئاسي بينهما.

Iran-Faces-Ebrahim-Raisi-Fanack-Flickr1024px-243x330

“رئيسي”

وقال روحاني حينها، إن الناس سيعبرون عن رأيهم في صناديق الاقتراع حيال الأشخاص ، الذين لم يعرفوا سوى الإعدام والسجن طوال 38 عاماً، لكن يبدو أن انتقاداته هذه، ذهبت أدراج الرياح ، بعد اختيار خامنئي لرئيسي مجددا.

ويرتبط إبراهيم رئيسي، بعلاقة وثيقة مع جنرالات الحرس الثوري الإيراني، وكذلك بمصاهرة مع رجل الدين المتشدد أحمد (علم الهدى)، الذي يتولى منصب ممثل خامنئي في مدينة مشهد (شمال) ايران ، حيث من المتوقع أن يكون تنصيبه رئيسا للقضاء ، رسالة واضحة للمحتجين الإيرانيين بالداخل ، خلال الآونة الأخيرة .