التجدد – (خاص) مكتب بيروت

لم يعد خافيا ، ان “جويل بو يونس”، مراسلة قناة (أو تي في) المحلية ، هي التي وزعت خبر التشكيلة الحكومية ، التي قدمها ألرئيس المكلف (نجيب) ميقاتي وبخط يده الى رئيس الجمهورية (ميشال) عون بعد ان تم تسريبها لها من القصر الجمهوري. ميقاتي ، تعمد ان يكتب التشكيلة بخط يده ، وقد انهى كتابتها “مساء الاحد”، وقبل ان يجري استشاراته النيابية غير الملزمة يومي الاثنين والثلاثاء ، ولم ينسخها ، ولم يطبعها عمداً!!
التشكيلة الحكومية
وكانت قناة “الجديد” المحلية اللبنانية ، قالت إنها حصلت على نسخة من التشكيلة الحكومية ، التي قدمها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، وقد جاءت على الشكل الآتي:

وتعليقاً على هذه التشكيلة ، قالت مصادر في حزب “القوات اللبنانية” أن “موقف الأخير لا علاقة له بهذه التشكيلة أو تلك، وإن موقف القوات، ينمّ عن موقفٍ ثابت، بأنه يستحيل في العهد الحالي تحقيق ما تصبو إليه الناس من حلٍّ للأزمة المالية، بسبب إمساك الفريق الحاكم بقبضة السلطة، وتحديداً ثنائي العهد وحزب الله، ولذلك يستحيل تحقيق المطلوب”.
وتضيف المصادر، “من هذا المنطلق، منذ ثورة 17 تشرين حتى اليوم، أخذت القوات اللبنانية على نفسها عدم التكليف وعدم منح الثقة للحكومات المتعاقبة. وأثبت تطوّر الأحداث منذ ذلك الوقت إلى اليوم أن موقفها على حقّ، وتحديداً منذ 2 أيلول 2019، أي ما قبل الثورة، ذهبت لتقول إن هذا النوع من الحكومات المحسوبة على بعض القوى السياسية المكشوفة بممارستها السياسية لتسمية وزراء، لن تؤدي إلى أي نتيجة”.
وفي ظل التسريبات عن التشكيلة الجديدة المؤلفة من 24 وزيراً ، بينهم وزراء من الحكومة السابقة، فهي بذلك تعتبر “نسخة معدّلة” عن الحكومة الحالية، والتي اعتبر أن أبرز ما جاء فيها : انتزاع وزارة الطاقة من “التيار”، وفي حال أبصرت النور، ستتركز عناوينها الأساسية على جملة أولويات لاستكمال ما بدأته حكومة تصريف الأعمال ، ولوضع خطة التعافي على السكة الصحيحة ، باعتبار أن المرحلة اقتصادية بامتياز، ومن هذه الأولويات : خطة النهوض بقطاع الكهرباء واستكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ومتابعة مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع (إسرائيل)، اضافة الى ملف الأمن الغذائي.