
“غاغاريان”
التجدد الاخباري – بيروت
نقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية ، عن السفير الروسي لدى طهران، ليفان (غاغاريان)، ان بلاده حددت موعدًا لعقد القمة الثلاثية المقبلة بين (روسيا وتركيا وإيران).
وقال غاغاريان، الأربعاء 24 من تموز \ يوليو ، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيلتقي نظيريه التركي، رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، نهاية شهر آب (المقبل) في تركيا، وأضاف أن وزراء خارجية الدول الثلاث ، سيجتمعون في العاصمة الكازاخية (نور سلطان) ضمن مباحثات “أستانة”، يومي (1 و2) آب المقبل، على أن تعقد القمة الثلاثية في تركيا نهاية آب.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل (بوغدانوف)، صرح للصحفيين في وقت سابق ، أن موعد القمة الثلاثية في تركيا “لم يحدد بعد”. في حين قال الرئيس التركي، رجب طيب (أردوغان)، في كلمة ألقاها خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية، منتصف الشهر الحالي، إن بلاده قد تستضيف القمة الثلاثية أواخر آب المقبل. – حتى الآن- لم تعلق إيران، وهي احدى الدول الثلاث المشاركة على موعد القمة الثلاثية حول سوريا.
وكان الرؤساء الثلاثة ، عقدوا أكثر من قمة بشأن سوريا، كان آخرها في مدينة “سوتشي” الروسية، منتصف شباط\ فبراير الماضي، باعتبار ان دولهم ، هي (الضامنة) في مباحثات أستانة.
وتأتي القمة في ظل حديث يدور عن قرب تشكيل اللجنة الدستورية السورية ، التي من المتوقع أن يعلن عن تشكيلها في اجتماعات الجولة الـ 13 من محادثات أستانة ، مطلع آب المقبل، بحسب ما قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش (أوغلو)، أمس.
https://ria.ru/20190724/1556846982.html
وكان وزير الخارجية التركي ، مولود (جاويش أوغلو)،الأربعاء، إنه من الممكن أن يتم الإعلان قريبا عن تشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا، وسط استمرار المباحثات مع واشنطن حول المنطقة الآمنة،المزمع إقامتها (بين وعلى) الحدود التركية-السورية.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “الاناضول” التركية ، كشف جاويش (أوغلو)، أنه تمت إزالة الخلافات الحاصلة حول أعضاء اللجنة، وأنه “يجري الآن مناقشة النظام الداخلي للجنة،وكيفية عملها”.
وأوضح (أوغلو) أنه طلب من نظيره الروسي سيرغي (لافروف)، باتصال هاتفي، وقف الهجمات التي تستهدف مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال (غرب سوريا) ، وأضاف أنه حمّل لافروف رسالة الرئيس التركي رجب طيب (أردوغان)، حول الهجمات على إدلب، إلى نظيره الروسي فلاديمير (بوتين).

اوغلو – لافروف
وفي ما يخص إنشاء منطقة آمنة (شمال سوريا)، قال وزير الخارجية التركي : “يجب أن نتوصل إلى تفاهم مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة بسوريا في أقرب وقت، فصبرنا نفد”. وأضاف أن المقترحات الجديدة ، التي قدمتها الولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة، عبر مبعوثها إلى سوريا جيمس (جيفري)، الذي زار تركيا (قبل يومين)، ليست بمستوى يرضي تركيا ، وأوضح أن بلاده تشعر بوجود نوع من المماطلة في المقترحات الأمريكية ، كالتي حصلت في خريطة الطريق ، حول مدينة (منبج).
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم (قالن)، قد أكد خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس (جيفري)، أن إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات، لن يتم إلا من خلال خطة ،تلبي تطلعات أنقرة.
وتمحور اللقاء،حول تأسيس المنطقة الآمنة شرق نهر الفرات، ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمستجدات في سوريا . متحدث الرئاسة التركية، أكد خلال اللقاء على أولويات (الأمن القومي) لبلاده ، بشكل واضح.