aren

منتحل صفة أم حقيقة ؟ : من لاجىء يقيم في ضواحي (أوكلاند) … الى ابن رئيس سوري سابق يدعي معرفة مكان جثة الجاسوس (إيلي كوهين)
الأحد - 24 - نوفمبر - 2019

Capture

“خالد الحافظ ” خلال لقاء مصور معه لصالح الموقع

\ خاص \

التجدد الاخباري – بيروت

زعم موقع إلكتروني نيوزيلندي ، أنه كشف عن تطور “غير مسبوق” في تحديد موقع رفات الجاسوس الإسرائيلي ، (إيلي كوهين)، والذي اعدم في سورية عام 1965.ويفيد الموقع الاخباري ، أن قوات الموساد الاسرائيلي ، حاولت تجنيد “خالد الحافظ” ، نجل الرئيس السوري السابق (أمين الحافظ)، لمساعدتهم في العثور على معلومات عن رفاة الجاسوس الإسرائيلي كوهين.

patrick-paddy-gower-3-NEWSHUB-1120

باتريك جاور \ Patrick Gower

ووفقًا لتقرير موقع الأخبار المحلي \Newshab، كشفت أجهزة المخابرات التابعة للدولة “نيوزيلندا”عن معلومة حول مكان كوهين ، أثناء قيامها بالتحقيق مع لاجئ سوري في (أوكلاند) ، وهي مدينة تقع في شمال الجزيرة الشمالية.

التقرير من اعداد ، باتريك جاور \ Patrick Gower، حيث تذكر السيرة الذاتية والمهنية له ، أنه مراسل للموقع ، متخصص بالقصص (ذات الأهمية الوطنية) ، وصحفي منذ 20 عاما ، عمل في تغطية أحداث بالعراق وأفغانستان ، وأيضا مسار حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبحسب ماجاء في نص التقرير :

فان “خالد الحافظ”، لاجئ سوري ، ويدعي أنه (ابن) أمين الحافظ ، الرئيس السوري ، الذي أعدم الجاسوس الإسرائيلي في دمشق خلال عهده.

أمين الحافظ

أمين الحافظ

وكشفت المكالمات ، أن مسؤولي المخابرات النيوزيلندية ، أرادوا تنظيم لقاء بين “الحافظ والموساد”، قائلين إن “شركائنا يريدون التحدث إلى مساعدين والدك الذين ما زالوا على قيد الحياة” ، لمحاولة الحصول على معلومات ، حول مكان دفن إيلي كوهين.في المقابل ، طلب الحافظ ، دفع مبلغ نقدي قيمته “مليون دولار” ، وقام حتى بتمرير تفاصيل حسابه البنكي إلى مسؤولي الاستخبارات في نيوزيلندا.

جزء من رسائل منشورة عن محادثات تمت مع \”خالد” الحافظ \

 

وفي أوائل عام 2018 ، اتصل عميل استخبارات نيوزيلندي بـ”الحافظ” بعد اكتشافه أنه يعيش في ضواحي (أوكلاند)، ومن خلال الرسائل النصية القصيرة ، حاول عقد صفقة بينه وبين الموساد ، والتي لم تؤت ثمارها في النهاية.

ورفضت السفارة الإسرائيلية في نيوزيلندا ، (التعليق)، ولم يرد رئيس الوزراء النيوزيلندي “جاسيندا أرديرن” ، الذي يشغل منصب بالآن نفسه ، رئيس شعبة الاستخبارات، على الاتصالات، التي أجراها الموقع الالكتروني معه.

وقال اللاجئ السوري: “أنا الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي يعرف مكان دفن إيلي كوهين”. قال الحافظ: “لقد عملت مع المخابرات النيوزيلندية والشاباك لمحاولة العثور على رفات إيلي كوهين”.وعلى حد تعبير اللاجئ السوري ، اتصلت به المخابرات المحلية ، منذ عامين ، وقال: “لم أفعل ذلك من أجل المال بل لزوجة وأطفال كوهين”.

يذكر انه وفي كانون الثاني/ يناير من العام 1965 ، اقتحمت قوات الأمن السورية ، شقة كوهين في دمشق، وتم اعتقاله ، بينما كان يبث معلومات استخبارية لمشغليه في (إسرائيل)، وبعد شهرين قدم للمحاكمة، وصدر الحكم بإعدامه شنقا، ونفذ الحكم في الثامن عشر من أيار/ مايو من العام 1965.

https://www.newshub.co.nz/home/new-zealand/2019/11/revealed-new-zealand-s-link-to-the-mystery-of-executed-israeli-spy-eli-cohen.html

…………………………………………………………………………………………………………………………………………….

\المحرر\

-أمين الحافظ (1921 – 17 ديسمبر 2009)، رئيس سورية بين 27 تموز / يوليو 1963 ، و 23 شباط / فبراير 1966.

-أوكلاند (Auckland) ، تعتبر أكبر مدن نيوزيلندا من حيث عدد السكان ، وكانت اوكلاند عاصمة للبلاد ما بين عام 1841 لغاية عام 1865 ، وبقيت حتى الآن ، المركز التجاري والاقتصادي للبلد ، كما انها تدرج كـ(ثالث) أفضل مدينه للعيش في العالم.