aren

مديرية المخابرات محسومة لـ”انطوان قهوجي” اليوم … و”شقير”، الاوفر حظا ، لتولي منصب نائب الرئيس
الخميس - 19 - نوفمبر - 2020

(خاص)

التجدد – مكتب بيروت

( العميد الركن طوني منصور مع قائد الجيش جوزيف عون و الرئيس ميشال عون!)

يعقد المجلس العسكري اليوم (الخميس) ، اجتماعا سيكون البند الابرز على جدول اعماله، تعيين مدير جديد لمخابرات الجيش، غير ان المنصب ، يبدو “محسوما” سلفا لصالح العميد (أنطوان قهوجي)، حيث سيوافق المجلس مبدئيا، على اقتراح قائد الجيش العماد جوزيف عون، لاختيار ضابط من بين سلّة اسماء يتولى المهمة ، ويرفع بعدها الى وزيرة الدفاع (زينة) عكر.

وكانت راجت معلومات في العاصمة – بيروت، تشير الى ان اسم العميد “قهوجي” لم يكن الخيار الاول لدى قائد المؤسسة العسكرية ، الذي كان يميل نحو التمديد لمدير المخابرات الحالي ، العميد (طوني منصور)، ولكن قرب احالة هذا الاخير الى التقاعد ، وانتهاء فترة ولايته بعد نحو  3 اسابيع من الآن ، أي في الثامن من كانون الاول- ديسمبر المقبل ، دفع الى فرملة هذا التوجه ، والدفع باسم “قهوجي” الى الامام.

قهوجي ، يرأس الآن، الفرع الفني في مديرية المخابرات، وهو الفرع الذي يتولى أعمال التنصّت والتعقّب التقني. وقد توسّع عمل الفرع منذ عام 2005، بعد تلقّيه أجهزة ومعدات وبرامج من عدد من الدول، فضلاً عن زيادة عديده ، وإخضاعهم لدورات تدريبية.

“مصادر مطلعة” ، تكشف لـ(موقع التجدد)، انه وبعد شغور موقع (نائب) رئيس استخبارات الجيش ، بتولي العميد “طوني قهوجي”، رئاسة الجهاز (خلفاً) للعميد طوني منصور ، يعتبر مدير دائرة المحفوظات ، العميد “حسن شقير”، الاوفر حظاً ، لتولي منصب نائب الرئيس.

العميد شقير

وتلفت تلك المصادر ، الى ان “جميل السيد”، اتى على عهد الرئيس اميل لحود من هذا الموقع ، الى ادارة جهاز (الامن العام)، وتضيف كما ان مدير عام الامن العام (الحالي) ، اللواء (عباس ابراهيم) ، أيضاً جاء من الموقع نفسه.

جدير بالذكر ، ان جريدة «الأخبار» الصادرة في بيروت ، قالت في تقرير لها أن” قهوجي لم يكن خيار رئيس التيار الوطني الحر، جبران (باسيل)، الذي كان يفضّل ضابطاً آخر، ولا خيار قائد الجيش ، الذي أراد تكليف أحد الضباط المقربين منه لإدارة المخابرات، في حال تعذّر التمديد لمنصور، ولو بالتكليف لا بالأصالة.

https://www.al-akhbar.com/Politics/296555/%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D9%87%D9%88%D8%AC%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D9%8A%D8%B3

في هذا الاطار ، تؤكد “جهات متابعة” للتطورات على هذا الصعيد لموقع (التجدد) ، ان ثمة تخوف جدي لدى القوى السياسية الوطنية اللبنانية ، من سيناريوهات خطيرة، قد يُكشف النقاب عنها لاحقا ، وقد تتظهر معالمها بصورة اوضح، في المرحلة المقبلة ، خصوصا في اعقاب العقوبات الامريكية على رئيس التيار الوطني الحر ، النائب (جبران) باسيل.

ووفق ماذكرته هذه الجهات، فان تلك السيناريوهات ، لا تستبعد حصول مواجهة مع (العهد)، مدعوما من حلفائه وأوّلهم “حزب الله”، في نسخة تعتبر تكرارا لتحركات ثورجية 17 تشرين، مترافقة مع ضخ اعلامي ، وصوت عال لأي شكل من أشكال المعارضة “سواء” أكانت تشبه لقاء (قرنة شهوان) او(البريستول)، او سواها.