
التجدد – بيروت
حصلت شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية على صفقة لتصنيع مركبات قتالية “ذاتية” القيادة للجيش البريطاني، سيتم تصنيعها بالتعاون مع شركة بريطانية أخرى. ذكرت ذلك صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، مشيرة إلى أن شركة السلاح الإسرائيلية “البيت” ، ستتعاون مع شركة “إم إل سي” البريطانية المتخصصة في صناعة الإلكترونيات العسكرية المتطورة.
وقالت الصحيفة، في تقرير عن الصفقة ، إن الصفقة تشمل : تصنيع 4 مركبات قتالية ذاتية القيادة من أجل رفع قدرات الجيش البريطاني في هذا المجال، وفقا لما أعلنته الشركتان في وقت سابق. ويطلق على المركبة، التي تصنعها الشركتان الإسرائيلية والبريطانية ، اسم “آر بي في”، ويمكن قيادتها عن بعد أو عن طريق عنصر بشري، أو العمل بطريقة ذاتية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الهدف من حصول الجيش البريطاني على تلك المركبات ، هو دعم قدرة القوات البرية في العديد من المهام أبرزها إجلاء الجرحى من ميادين القتال ، وتوفير وسيلة آمنة لدعم القوات المحاربة بالذخيرة دون المخاطرة بإرسال العناصر البشرية. كما يمكن استخدام تلك المركبة، التي تشارك إسرائيل في تصنيعها، في عمليات نقل بعض الأجهزة العسكرية من موقع إلى آخر إضافة إلى المشاركة في عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية والاستطلاع وتحديد الأهداف.
الجيش الاسرائيلي من بندقية “تافور” الإسرائيلية الى “إم 4” الأمريكية

الى ذلك، قالت القناة العبرية (السابعة)، إن الجيش الاسرائيلي ، قرر استبدال “بندقية تافور” إسرائيلية الصنع بـ(بندقية إم 4 الأمريكية)، بعد سنوات من تسويق المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، على أن “تافور” ، بندقية المستقبل”. وأشارت القناة إلى أن بندقية “تافور” كانت تمثل نوعا من “الفخر للصناعات العسكرية الإسرائيلية”، وقد استخدمت من قبل ألوية المشاة في الجيش.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” ، أنه بعد عشر سنوات فقط من بدء خدمتها في الجيش الإسرائيلي، قرر الأخير سحبها من ألوية المشاة ، واستبدالها ببنادق “إم 4” الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أنه في المرحلة الأولى من المتوقع أن يحصل أحد ألوية المشاة على بندقية “إم 4″، وبعد ذلك ستستمر عملية تسليح باقي الألوية حتى التخلص نهائيا من استخدام بندقية “تافور الإسرائيلية”، التي ستنقل للاستخدام في كتائب الاحتياط.
يشار إلى أن عناصر جيش الاحتلال ، بدأ باستخدام بندقية” إم 4 ” في عام 2001، وكانت في العقد الأول من خدمتها في الجيش الإسرائيلي، هي بندقية الخدمة لمعظم ألوية المشاة، ولكن في عام 2011 تم استبدالها في بعض الأولية والفرق ببنادق “تافور” ، و”ميكرو تافور” الإسرائيلية.
وكانت مصادر إسرائيلية قد كشفت في كانون أول \ ديسمبر 2019، أنه تقرر وقف التدريبات للمستوطنين ببنادق “تافور” و”ميكرو تافور” بعد انفجار عدد منها خلال عمليات التدريب. ونقلت مجلة “إسرائيل ديفينس” في حينه أنه خلال عام 2019، انفجرت أكثر من عشر بنادق “تافور” في عدد من ميادين التدريب.