aren

ما بينَ الصحافة والدبلوماسية \\ الإندبيدنت \\ كان ينبغي دعوة فلاديمير بوتين لحضور جنازة الملكة
السبت - 17 - سبتمبر - 2022

التجدد الاخباري- مكتب بيروت

بجاذبية المغزى والأبعاد الأخّاذة ، استبقَتْ ” ماري ديجفسكي”، وزارة الخارجية البريطانية وادارة قصر باكنغهام الملكي , حيث كتبتْ في صحيفة “الإندبيدنت”البريطانية :

ماري ديجفسكي

انَّ رسالة التعزية الأنيقة والبليغة، التي وصلت في اليوم الثاني لوفاة الملكة , لم تكن من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون , ولم تكُ ايضاً من الرئيس الأمريكي بايدن , وانما كانت من الرئيس فلاديمير بوتين , والذي كان من اوّل قادة وزعماء العالم الذي بعث بكلمات التعزية الى ولي العهد السابق – الملك تشارلز الثالث.

, واضافت الكاتبة الصحفية الرشيقة والأنيقة ” ديجفسكي ” أنّ رئيسة الوزراء البريطانية ” ليز تراس ” اضاعت فرصة اقامة خلفية احتياطية لإستئناف العلاقات الروسية – البريطانية في المستقبل , وانه كان يجدر دعوة الرئيس بوتين لحضور مراسم تشييع الملكة اليزابيث 2 , بغية تحسين العلاقات الدبلوماسية بين لندن وموسكو , واكّدت انّ برتوكولات الجنائز الرسمية تعتبر فرصة ومناسبة لعقد اجتماعات تمهيدية وبدايات جديدة , لكنّ ادامة الإدانات العالمية فلا يؤدي إلاّ الى تفاقم الخلافات بدلاً من حلّها.

https://www.independent.co.uk/independentpremium/voices/vladimir-putin-queen-funeral-ukraine-war-b2168132.html

الى ذلك , اعلنَ المتحدث بأسم الرئاسة الروسية ” ديمتري بيسكوف ” بأنه ومنذ البدء فلم تكن لدى الرئيس بوتين ايّ خططٍ للمشاركة في مراسم التأبين المخصصة للملكة الراحلة , وقد يغدو كلام المتحدث الروسي صائباً ودقيقاً ” وليس لإعتبارات حفظ ماء الوجه ” لكنّ الرئيس الروسي كان يتحسّب مسبقاً للإحراج النفسي حين يقف وحيداً أمام اعدادٍ من رؤساء وقادة دول العالم الذين يناصبوه العداء .!