aren

“ليفني و تركي” … مجددا
الإثنين - 20 - يونيو - 2022

التجدد

التقت رئيسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابقة، تسيبي (ليفني)، برئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق الأمير (تركي) الفيصل. واحتفت ليفني بصورة جديدة تجمعها بالفيصل، على هامش حضورهما النسخة التاسعة لـ”منتدى باكو” العالمي في أذربيجان. وقالت ليفني إنها تتطلع إلى زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، ومن ضمنها “تل أبيب” الشهر المقبل.

وتربط ليفني والفيصل علاقة ودية، إذ التقيا في مؤتمر الأمن الدولي بمدينة ميونيخ الألمانية مطلع العام 2014، قبل أن يلتقيا علنا في منتدى “دافوس” العالمي مطلع العام 2017.

وبرغم عدم حمله أي صفة رسمية حاليا، إلا أن تقارير تحدثت عن دور تركي الفيصل في التطبيع السعودي مع الاحتلال، إذ إنه التقى بعديد المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم مدير المخابرات العسكرية الأسبق عاموس (يادلين)، ومستشار الأمن القومي السابق الجنرال يعكوف عامي (درور)، ووكيل وزارة الخارجية (دروري) غولد.

ويأتي هذا اللقاء وسط أنباء متزايدة عن زيارة بايدن إلى المنطقة ستسفر عن تطبيع سعودي إسرائيلي يتعلق بإتاحة المجال الجوي للمملكة أمام الاحتلال علنا.

يذكر ، أن ليفني وأثناء خدمتها العسكرية الإلزامية في الكيان الاسرائيلي بمعهد لتأهيل الضابطات، حصلت على رتبة ملازم أول ، بعد نهاية خدمتها الإلزامية ، لتسجل نفسها في دراسة الحقوق بجامعة (بار إيلان برمات جان) ، ثم بين أعوام 1980 و1984 ، اوقفت دراساتها واشتغلت في “الموساد” (وكالة الاستخبارات الإسرائيلية المعروفة )، حيث قامت بالعديد من العمليات الخاصة ، منها : اغتيال شخصيات سياسية فلسطينية.

وقد افادت في حوار لها مع جريدة “التايمز اللندنية” في عام ٢٠٠٩ ، عدم ممانعتها لاعمال (القتل والجنس) من أجل إسرائيل.