التجدد الاخباري
علم (التجدد الاخباري) ، أن حركة حماس جمدت عملية استئناف وإعادة العلاقات مع دمشق ، وقال مصدر فلسطيني مسؤول : إن خالد مشعل هو الرجل الذي يقف وراء هذا القرار ، ويقود مقاومة تجديد العلاقات ، خاصة مع إيمانه بدقة الموقف السياسية الان.
يذكر أن الدكتورة “بثينة شعبان” ، المستشارة السياسية والالعامية في رئاسة الجمهورية السورية ، أعربت وفي وقت سابق من الشهر الجاري ، عن رأيها في استئناف العلاقات مع حماس ، حيث انتقدت هذه الخطوة. وقد حملت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية السورية في عنوانها الرئيسي ، هجوماً واضحا على “الحركة الاخوانية – حماس” يقول: “حماس غدرت بالمقاومة وردت على العدوان بالبيانات”.



ونقلت الصحيفة عن المستشارة شعبان ، تساؤلها: «وقف البعض ضد سورية، ونسأل اليوم بكل موضوعية: هل الذين وقفوا ضد سورية ومولوا هذه الحرب أقوى اليوم على الساحة الإقليمية والدولية أم إنهم أضعف؟»، قبل أن تجيب بنفسها: «لا شك هم أضعف اليوم لأن من يضعف سورية يضعف ذاته ومن يضعف فلسطين يضعف ذاته».
وهنا تعود الصحيفة ، لتوضح كلام الدكتورة شعبان : «وكشفت أيام العدوان الإسرائيلي الثلاثة على قطاع غزة، عن تخل كامل من قبل حركة حماس المسيطرة على القطاع عن خيار الرد على العدو الإسرائيلي، حيث اكتفت بإصدار البيانات المنددة والسعي للتوصل إلى تهدئة وبأي ثمن، من دون إطلاق صاروخ واحد باتجاه العدو».
ووصلت الصحيفة إلى حد اعتبار مواقف «حماس» في الحرب ، وكأنها صدى لتصريحات غانتس «التي كشفت عن تمكّن كيان الاحتلال من تنفيذ مخططاته في التفرد بالمقاومين». وأضافت «الوطن»: «كشف أداء قيادات حماس عن دخول الحركة في سيناريوهات مماثلة لما فعلته في سورية إبان بداية الحرب عليها».