التجدد
أفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» ، بتصدي الدفاعات الجوية لأهداف معاديه في سماء دمشق الغربية ، وذكرت وكالة «سانا»، أن الدفاعات الجوية ، تصدت ليل (الأربعاء الخميس)، لصواريخ معادية قادمة من اتجاه الأراضي المحتلة، وتمكنت من إسقاط معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها، فيما أكد شهود عيان ، سماع انفجارات متتالية هناك.
وأفادت الوكالة، في بيان لها ، فجر الخميس، بأن العدوان استهدف مناطق : ” الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد بمحيط دمشق ، وجنوب إزرع في ريف درعا ، وتمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى أهدافها”.وفيما لم تتضح بعد ، طبيعة هذه الأهداف ، فانه لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار مادية ، أو خسائر في الأرواح.
منصات اعلامية (أخرى)، أفادت بان نيرانا اشتعلت في مواقع ميليشيات إيرانية بمنطقة “جمرايا”، غربي دمشق، وأن القصف الإسرائيلي ، طال أيضا اللواء 75، غرب مطار المزة العسكري بالعاصمة، واللواء 91 بمحيط منطقة الكسوة. ونقلت تلك المنصات عن “مصادر” لم تسمها،ان مقاتلات إسرائيلية ، أطلقت عدة صواريخ على أهداف في العاصمة السورية، وذلك من أراضي الجولان السوري المحتل، وأن الصواريخ دخلت أجواء دمشق من الناحية الجنوبية الغربية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر أمني، (لم تذكر اسمه) ، قوله : “إن الدفاعات السورية تصدت لخمسة صواريخ، فيما تصدت دفاعات المنطقة الجنوبية لصواريخ أخرى”. ولم يصدر تعليق، حتى لحظة كتابة هذه السطور، من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشن (إسرائيل) غارات شبه دورية داخل العمق السوري ، ضد ما تقول إنها أهداف تابعة لإيران و”حزب الله” اللبناني، وتؤكد أن تلك الغارات تأتي لحماية الأمن القومي الإسرائيلي، ولمنع إيران من تشكيل بؤرة عسكرية خطرة بجوار (إسرائيل).
وكانت شركة استخبارات إسرائيلية قد نشرت صورا لمواقع إيرانية في سوريا ، استهدفتها غارات إسرائيلية خلال شهر تشرين الثاني \ نوفمبر الماضي، قالت (إسرائيل) إنها جاءت ردا على الهجوم ، الذي نفذته قوة إيرانية ضدها. وذكرت شركة “ImageSat International” حينها إن إسرائيل ضربت موقعين ، يعتقد أنهما لـ”فيلق القدس” الذي يتبع الحرس الثوري الإيراني، أحدهما يقع في مطار دمشق الدولي ، والآخر في مطار المزة العسكري. كما أعلن الجيش الإسرائيلي في تشرين الثاني \نوفمبر، تنفيذ غارات على عشرات الأهداف العسكرية ، التابعة لفيلق القدس الإيراني ، والجيش السوري داخل الأراضي السورية.