التجدد الاخباري
فرت عشرات من عائلات مقاتلين أجانب بينهم “عراقيون – أتراك – روس” من آخر معقل ل(تنظيم داعش) في شرق سوريا (الثلاثاء- أمس الاول) ، إثر فقدان المتشددين لأراض لصالح قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ، التي تدعمها الولايات المتحدة.
وتشن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على نحو ربع البلاد، هجوما بمساندة ضربات جوية أميركية لانتزاع الجيب ، وخلال اليومين الماضيين (فقط) خرج مئات المدنيين من المنطقة.
وجرى نقل نحو 300 مدني في شاحنات من منطقة باغوز إلى مخيم في شمال شرق سوريل ، وبدا عليهم الإنهاك والجوع ، وكان بعض الأطفال حفاة ، وقال عدة أشخاص في تعريفهم بأنفسهم ، إنهم عراقيون وأتراك وأوكرانيون وروس.
واظهرت صور (قاسية) نشرتها وكالات أنباء “عالمية – غربية” ، أعداد من المدنيين الفارين (أغلبهم نساء منقبات وأطفال) في حالة مزرية ، وهم عند أطراف بلدة الباغوز ، يقفون في طابور للخضوع للاستجواب على يد قوات أميركية ، وقوات سورية الديمقراطية في محاولة (على ما يبدو) للعثور على المتشددين المطلوبين.
وتعتقد قوات سوية الديمقراطية أن ما بين (400) و(600) مقاتل ، ربما لا يزالون متحصنين داخل الجيب بينهم الكثير من المتشددين الأجانب ، وبعض قادتهم.
وقال المتحدث باسم هذه القوات الشهر الماضي ، إن معظم المدنيين الذين ما زالوا هناك ، هم زوجات ، وأطفال المتشددين.