التجدد الاخباري – (متابعة) مكتب بيروت

كشفت المخرجة ريما الرحباني (ابنة) السّيدة فيروز، “تفاصيل وأسرار” للمرّة الأولى عن الخلاف بين عائلتها وعائلة عمّها الراحل (منصور) الرحباني، وقالت إنّ هذا الأخير ، كان وراء شائعة وفاة شقيقتها ، ليال “أوفردوز”، كما كشفت عن حملة قالت إنّ عمّها شنّها بالاتفاق مع صحافيين على والدتها، مشيرة إلى أنّه لم يزر والدها في المستشفى ، إلا مرّات قليلة.
ريما قرّرت الخروج عن صمت العائلة الذي انتهجته منذ نصف قرن كما قالت، للردّ على التعليقات المسيئة التي تطالها، ولكشف أسرار توضح الحقيقة للرأي العام، عبر منشور جديد على الفايسبوك، استعادت فيه تفاصيل مؤلمة في تاريخ العائلة، متوجّهة إلى أولاد عمّها منصور، وإلى بعض المنابر الإعلاميّة التي دأبت على مهاجمتها وتبنّي آرائهم، دون الاستقصاء عن الحقيقة، التي تعود إلى عقود، يعرف الرأي العام منها أنّ ثمّة خلافات بين أولاد الأخوين رحباني، وأنّ الراحل منصور الرحباني ، رفع قضيّة ضد فيروز لمنعها من الغناء، قبل أن يتوفى عام 2009.
وقالت إنّ الخلاف الذي يعتبره البعض عائلي ، هو بالحقيقة فنّي، وأشارت إلى أنّ البعض يعتبره أحقاداً وصراعاً على تركة، وهي ليست الحقيقة، بل الصّورة التي حاول البعض أن يوحي أنّها الحقيقة.
وكتبت ريما إنّ ما يعتبره البعض ماضياً انتهى ليس كذلك، ولن يمضي. وأشارت إلى أنّه لم ينتهِ بعد ولو انتهى لما كان بهذه الأهمّية بالنّسبة إليها. وقالت إنّه لا يزال جارياً بغزارة وتحت الطاولة وفوق الطاولة وفي الإعلام.
مؤامرات منصور الرحباني
واستعادت ريما ذكرى شقيقتها (ليال)، التي رحلت شابّة بانفجار في الدّماغ، وشائعة رحيلها بجرعة زائدة من مواد ممنوعة، وقالت إنها لا تستطيع السكوت عندما تقرأ على صفحتها جملة من عيار أنّ ليال كانت تعاني من مشاكل، وأنّه كان ثمّة خلافات عائلية بين فيروز وعاصي، وأنّها هي نفسها حقودة ، وتنتقم من أولاد عمّها. وأكّدت ريما أنّ كلّ أفراد بيت عاصي ، التزموا الصمت ما يقارب الخمسين سنة، منذ مرض عاصي في انفجار بالدماغ عام ٧٢، وقالت ريما إنّه من حينها تسلّم عمّها منصور الإعلام وكل المنابر ، وبدأ “يحفر على مهلو متل نقط الشتي” حسب تعبير ريما.
واتّهمت ريما (عمّها) الرّاحل ، بأنّه كان يدير الإعلام كما يريد، وبالشّكل الذي يناسبه، وأنّ هذا الخلاف لم يتحدّث عنه إلا من أسمتهم بمنصور وشركاه، وأنّه نجح بتصدير الفكرة التي يريدها في ظلّ صمتها وأمها ،وأخوتها.

انفصال فيروز وعاصي
وقالت ريما إنّ منصور بعدما جهّز الأرضية الإعلامية وغير الإعلامية، إشتغل على إخراج فيروز من منزلها. وأضافت “في الحقيقة لم يكن إخراجها من منزلها بقدر ما كان محاولة لإخراجها من الحياة الفنية ومَنعها من الصعود على المسرح، لأنّها إنتهت فنياً ولم تعد قادرة على تأدية الأدوار، وحصل الإنفصال عام ٧٩”. وكشفت ريما أنّ عاصي بدأ من جهته بتحضير فيروز لترحل وتطير وحدها ، لأنّه كان يعرف إلى أين سيرحل، في إشارة إلى وضعه الصحّي. وقالت ريما إنّه بدءاً “من حفلة البالاديوم ، أعطاها أغنّية البوسطة بنفسه، وأمسكها بيدها ودلّها علي طريق الخلاص”.
وعادت إلى الحملة التي شُنّت على فيروز يومها في كل المجلات والجرائد، وتمّ تصويرها على أنها قليلة الأخلاق وعديمة الوفاء ، ومنتهية فنياً ، وقالت إن ما كتب “ما بيرضاه إنسان لعدوو فكيف لمرت خيو وعن مرت خيو”. واتهمت ريما عمّها بدفع المال للإعلام لتشويه صورة فيروز يومها، وقالت إنّ عمرها كان 13 عاماً ، وسمعت يومها كيف كانت توزّع الأخبار المدفوعة. وردّت على مقولة إنّ منصور ذهب إلى المطران كي يطلّق فيروز وليس عاصي ، وتساءلت “وهل عاصي كان قاصراً؟”.

عاصي رحل غاضباً من منصور
وتطرّقت ريما إلى الهجوم على شقيقها زياد وعلى فن (زياد)، واتهمت عمّها بأنّه كان يوجّه النقّاد ضدّ زياد، وأنّ كل ما تكتبه موثّق. وقالت إنّ والدها عاصي تعب كثيراً، وقبل وفاته عرف بما كان يقوم به شقيقه، وأخبرها بذلك، وأشارت إلى أنّه لم يكن قادراً على الاحتمال، فقرّر أن يرحل، وقبل رحيله عندما اشتدّ عليه المرض، تركه منصور، بحسب ريما، مع ابنتيه ريما وليال ، اللتين كانتا تهتمان به. وقالت إنّ فيروز يومها عادت إلى المنزل لتهتم بعاصي، ووصفتها بالوفية.
وأشارت ريما إلى أنّ والدها دخل إلى المستشفى لمدّة ستّة أشهر، زاره خلاله منصور ثلاث مرّات، وقالت إنّ هذا الأخير سرّب للإعلام أن عاصي رحل ولم يكن معه سوى العاملة السريلنكية. وقالت إنّه من يومها ارتاح وعائلته من عاصي مع أنّ هذا الأخير لم يكن يؤثّر عليهم. وأشارت إلى أنّ عمّها بدأ يطلق الأعمال التي كتبها والدها منفرداً ، ويوقّعها باسمه.
فيروز صفحت ولكن…
وتحدّثت ريما عن صفح فيروز وكبرها، بعد أن طلبت منها لجنة مهرجانات بعلبك ، أن تعود إلى القلعة عام 1998، فقررت أنها لن تعود إلا مع منصور “لأن عزّ عليها ترجع ع بعلبك بلا رفاق العمر”. وتحدّثت ريما عن محاولة منصور فرض وجهة نظره على المسرحية، وإنه تصرّف بعدائيّة، وأصبح هو الآمر والناهي و”صرنا ضيوف عندو” بحسب ريما، التي اتهمت عمّها بتعطيل ماكينة العرض لإفساد المسرحية.

إنذارات وتهديدات
وقالت ريما إنّ الحياة استمرّت كما الإنذارات والتهديدات بمنع فيروز عن أغانيها والمقالات المفبركة عن فيروز وأولادها، وصولاً إلى دعوى من منصور وأولاده بمنع فيروز من أداء مسرحية “صح النوم”، وسوقها مخفورة لأنها تشوّه الأعمال، الى توقيف “دي في دي” حفلة دبي، بحسب ريما. وقالت ريما إنّ هذه الأمور استمرّت إلى أن مات منصور “عفينا عن ما مضى” وقالت إنّها اكتشتفت إنّ أولاده يحاولون “عضهم” وهم “يا غافل إلك الله”.

ليال ظُلمت حتّى في موتها
وتساءلت ريما كيف عليها أن تصمت عندما تتم الإساءة إلى أختها ليال وقالت “هذه أختي حبيبة قلبي التي ظُلمت حتّى بموتها وحُسدت عليه”. وسردت تفاصيل للمرّة الأولى عن رحيل اختها، وكتبت “في يوم رحيل ليال وقبل رحيلها بيوم تحديداً، عندما انفجر دماغها مثلما انفجر دماغ عاصي، جاءت القبيلة الرحبانية اصطفوا مرعوبين خوفاً أن يكون المرض بالوراثة، متناسين أن ليال كانت لا تزال غائبة عن الوعي في العناية! بين الحياة والموت، كانوا يسألون الأطباء الذين تجمّعوا حولهم عن وضعهم هم لا عن وضع ليال. كان يوم اثنين، وكنت أحاول أن أكون قوية لأني لا أؤمّن أنّني أستطيع أن أنهار بوجود هذه القبيلة. الثلاثاء صباحاً سمعت خبر وفاة ليال على إذاعة لبنان الحر، كانت لا تزال موجودة في العناية! اتصلت بالإذاعة معميّة من الغضب فأخبروني أن مصدر الخبر هو عمي منصور. اضطررت كالعادة إلى الصمت، وابتعلت وجعي وحيدة، ويوم الأربعاء ماتت ليال”. وتابعت ريما “واكتشفت بعد زمن انّ عمّي منصور أيضاً هو نمن كان وراء خبر وفاتها أوفردوز، وسكتت لأننا كبار ، والكبار يسكتون”.

سكوت فيروز قد لا يدوم
وقالت ريما إنّ السكوت ، هو الذي دفع بعائلة عمّها إلى تشويه الحقائق، وتزويرها لدرجة أنهم هم أيضاً صدّقوا الكذبة بحسب ريما. وأشارت إلى أنّها ما كانت لتتكلم لو أن عاصي موجود، لكنّه غاب وغيّبوه بعد رحيله، وقالت إنّ الحمل الذي تحمله يهدّ الرجال، وإنّها ما كانت تريد أن تحمله وحدها وتُحارب من كل الجهات. وعن والدتها قالت “فيروز ليست بحاجة لي ولدفاعي… وهي حرة بقرار سكوتها الذي قد لا يدوم، لكنّي مسؤولة عن عاصي بغيابه”.
وعن أولاد عمّها قالت “ما عندي شي ضدهم ولا أي شي! أشفق عليهم وأحبهم رغم كل شيء لأننا تربينا سوى وعمّي منصور أحبه أيضاً رغم كل شيء! لكن ماذا نفعل؟ الحقد بقي من طرفهم والحسد والغيرة أعموا قلوبهم فقرروا أن يبقوا شاهرين السيف”.
وختمت ريما قائلة : إنّها ما كانت لتقول ما كشفته لو لم يرفعوا هم السقف، وأشارت إلى أنّه لم يبق من العمر أكثر مما مضى، وإنه كان لزاماً عليها أن تضع النقاط على الحروف.
أثار منشور ريما الكثير من التعاطف، وتساءل كثيرون لماذا صمتت العائلة طوال هذه السنوات؟
وللمرّة الأولى ، ظهرت “ريما” بصورة المرأة ، التي تتألّم وتسامح بعد أن كان منشوراتها تظهرها بصورة المرأة القاسية، على طريقة “يا جبل ما يهزك ريح”، وأنّها تعالج المشاكل بطريقة السخرية منها والتقليل من حجمها، وأنّها عندما ترد ترد بقسوة، لكنها هذه المرّة كشفت وجعها أمام الجميع، لتقول لهم بصورة غير مباشرة، إنّ حرباً شنت عليها، جعلت الكثيرين يكرهونها دون أن يعرفوا وجهها الحقيقي ، الذي قرّرت أخيراً كشفه، تاركة الحكم لمن أساء إليها طوال السنوات الماضية، واضعة أمام محبّي فيروز حقيقة أنّ هذه الأسطورة كبيرة في فنّها كما أخلاقها، وأنّها عضّت على جرحها وسكتت طوال خمسين قرناً ، حتّى عندما طالت الإساءة أقرب النّاس.
هنا \\ نص المنشور كما ورد على صفحة ريما ، وهو مكتوب باللغة اللبنانية المحكية
طيب إصطفلوا جنيتوا على حالكن رح يطلعلكن بوست طويييييييييل طوييييل!
لأن مستحيل إسمع كلمة، واضح من خلالا مدى حجم الاذى المجاني من ورا تلفيق الخبار ع بوستي، وإقطع عنها كأني ما شفتا انا بحب الوضوح الوضوح الوضوح والحق والحقيقة
وقاطعة متل السيف ومحنية متل التواضع ف إسمعوا تقلكن وهالمرّة فعلاً جنيتو ع حالكن لأن مش بس رح إحكي! ورح سمي بكللللل وضوح اي نعم! فينيتو لا مزّيكا ما بدكن تكنّو ولا تحلّو؟ إصطفلوا لقّوا تقلّكن! وتتعرفوا قديش كنت راحمتكن بسكوتي!
ملاحظة مهمة جداً قبلما تقروا. البوست كتير طويل كتبتو ع فرد سحبة من بعد ظهر اليوم وما راجعتو وقررت حطو ل اللي حابب يعرف اللي ما هامّو رجاءً ما يقراه وما يسمعني إسطوانة حافظتها إي؟ عيفونا! وما حدا مضطر يعلق ع البوست لا سلباً ولا إيجاباً وما صرلي حط الوجوه اللي بحبّا لأن إذا تمهّلت فيه وقريتو بيجوز ما عود حطو لأن قلبي طيب! سو زَيْ ما هو! شكراً
اولاً
اللي انتو، يا فيروزيين وغير فيروزيين، بتعتبروه خلاف عائلي بالحقيقة منّو خلاف عائلي! إنّما خلاف فنّي بحت.
واللي انتو بتعتبروه أحقاد وصراع ورثة على تركة! منّو بالواقع هيك! في ميلة هيك وهيّي اللي عم تصوّروا على إنو هيك!
واللي انتو بتعتبروه قطع وصار ماضي بشع بس مضى!
منّو لا ماضي ولا مضى ويبدو ولن يَمضي لا بسبيلو ولا على خير!
واللي انتو بتعتبروه مش مهم معليه بعد إذنكن يعني ما بعرف كيف بدّي خبّركن بس بالنسبة الي كتير مهم! كان ممكن لو خلص يكون مش مهم! بس بما إنو ما خلص وإسّاتو ماشي بغزارة وتحت الطاولة وفوق الطاولة وبالإعلام…… وهالشي بكل وسائل الإعلام وبكل المحاضرات والأطروحات والكتب اللي بتصدر عن شويعر او شويعرة او شعيرية بكتب المدارس بالجامعات عند الدكاترة والمثقفين والفنانين……
انو انا بس إسمع جملة ع صفحتي مثلا يعني انو حرام ليال كان عندا مشاكل!
سوري يعني ما فيني إسكت!
ولما إسمع انو خلافات عائلية بين فيروز وعاصي ما فيني إسكت!
ولما إسمع انو ريما حقودة وعم تنتقم من ولاد عمّا! كمان ما فيني إسكت!
شه! شو طرطورة انا مثلاً؟ اي لاء معليه يعني إسمحولي!
شوفوا يا ولادي انا متل كل أفراد بيت عاصي إلتزمنا الصمت ما يقارب الخمسين سنة!
من وقت ما مرض عاصي بأول حادثة إلو اي الإنفجار بالدماغ بال ٧٢
اي والله! متلما عم خبركن! من يوما إستلم منصور الإعلام وكل المنابر وبلش يحفر ع مهلو
متل نقط الشتي وصار يدير الإعلام متلما بيريد وبالشكل اللي بيناسبو! نعم وهيدا الخلاف ما حدا حكي عنو الا منصور وشركاه وما أكترن! وما حدا منا رد او حكي فقدر عبر الزمن يصورو ويثبتو متلما بيريد، لأنو الوحيد اللي صوّرو وخططلو ونفذّو هوي منصور نفسو وشركاه ع خطاه..
الخلاف بالحقيقة كان بين منصور من جهة وشركاه طبعاً وعاصي وفيروز وعيلة عاصي من جهة أخرى! جهة منصور تحكي منفردة وجهة عاصي صمت مطبق!
بعدما جهّز منصور الأرضية الإعلامية والغير إعلامية إشتغل على إخراج فيروز من بيتا!
وبالحقيقة هو ما كان إخراجا من بيتا! بقدر ما كان إخراجا من الحياة الفنية ومَنعا من الصعود على المسرح لأن إنتهت فنياً وما عادت قادرة تقدي الأدوار….!!!! وصار الإنفصال بال ٧٩
وعاصي يبدو كان بلّش من جهتو يحضّر فيروز لتفل وتطير لحالا! لأنو هوّي عارف لوين رايح!
وإبتداءاً من حفلة البالاديوم عطاها غنّية البوسطة بنفسو ومسكها بإيدا ودلّا ع طريق الخلاص!
وقلا قبل ما تروحي معو روحي معو وللموت بتضلّي معو أهلك الجيران كلو نسيان وغيرو ولا إنسان…..
ويوما بلّش الهجوم العلني على فيروز بكل المجلات والجرايد وإبتدا تصويرا على انها قليلة الأخلاق وعديمة الوفى ومنتهية فنياً وشو بدكن تقولوا قولوا شي وسخ لدرجة اللي انكتب واللي انقال ولا إنسان بيرضاه لعدوو فكيف لمرت خيو وعن مرت خيو!
مين من الإعلام كان بيسترجي يفتح تمّو على فيروز لوما الخبار رايحة ديركت من عند منصور ومدفوع حقا؟ أيّة إعلامي كان بيسترجي يتطاول على رمز وطنو لوما منصور محرضو ومعبيلو راسو وجيابو؟
وينكن يا البعدكن طيبين حدا منك يكون عندو الجرأة يقول الحقيقة! بسيطة ما تقولوا انا بدي قول!
وسكتنا وقبلنا وانا كان عمري ١٣/١٤ وسكتت! رغم انو بدينيّي سمعت الخبار الملفّقة عم تتوزّع ع الصحافة وبشكل شبه يومي اي
ومنصور طلع عند المطران يطلّق فيروز مش عاصي! باردون شو عاصي قاصر مثلا؟ ولو!
اي عمر حافل… والهجوم على زياد وعلى فن زياد مين كان من النقاد إسترجى يهجم لوما منصور بذاتو أراد الهجوم! كلو موجود وموثق مش حكي ورغي ولعي وإشاعات وخبار ملفقة لا كلمتي كرامتي وكرامتي بالدني! وما بحكي لوما عندي وثايق بكل حرف عم قولو!
الى ان تعب عاصي كتير وصار بدّو يفل وصار ينادي الكبير
إفتحلى إفتحلى قتلني الصفير والبحر مالو صوت دخيلك إفتحلي!
عاصي شاف وعرف خيّو شو عم يعمل وقلّي ياهن وما عاد قادر يِحمل وقرّر يفِل
مش لأن ما عاد عندو شي يقولو يا غدي يا إبن عمي الحبيب متلما حكيت مرّة بذكرى عاصي
لا عاصي ما بيفضى من الإشيا اللي ممكن يقولا.. إنما فل لأن ما قدر يتحمّل قابيل وهابيل!
وبس صار عاصي ينسحب من الحياة شوي شوي بطّل يطل عليه منصور وتركو وحدو معي
ويوما رجعت فيروز ع البيت لأن فيروز وفيّة وما بتنسى الوصيّة للموت بتضلّي معو! بالفقر بتكوني معو وبالعز بتكوني معو ولما بتعصف ريح بتكوني معو وربي ولادك ع الرضى…
رجعت فيروز وإكتشفت انو عاصي مديون!!!!! حسب قول منصور!!!!!!…….
الى ان فات بآخر مرّة ع المستشفى ست شهور زارو فيهن منصور بالكتير تلات مرات كما وسائر أفراد القبيلة الرحبانية الكريمة! وبقينا معو انا وليال ليل نهار تفل من هالدني وهَج من حالو وبعدو كل يوم بيِنوجع!
وطبعا كفّى منصور بالصحافة تلفيق خبارو انو مات مع سريلنكيّة! يا عيب الشوم!
واوعى حدا يفهمني غلط! ظفرا للسريلنكية فيه وفى وأخلاق أكتر من هالقبيلة الرحبانية جمعاء!
بس لا ما مات مع سريلنكية نحنا اللي كنا معو انا وليال!
وفجأة بالدفن شرّفوا كلّن يتقبّلوا تعازي ويتصوّروا ويشهقوا ويبكوا ع العالي الدار عليها
ونحنا ماشيين بصمت وما فتحنا تمنا ولا قلنا ولا عملنا…
عضّينا ع الجرح وكفينا بصمت الكبار…
ومن يوما ارتاحوا من وجودو مع انو وجودو ما كان مأثر علين بشي..
وطلعت ٨٤٠ ومضاها منصور منفردا وهيي اللي كانت بالاساس شغل عاصي وإسما عاميّة انطلياس! برضو ما حكينا وسكتنا ويمكن وقتا إلتقى كم صحفي حسوها تخينة كتير فحكيوا ضميرن اللي ابتدى يوجعن يمكن! وقالوا انها شغل عاصي فما كان من منصور الا رد الفعل الآتي! فيروز وولادا دازة اللي حكيوا هه هه اي طبعاً الإنسان بيفكّر الكل متلو! وطبعا ما سلموا اللي تجراؤوا وحكيوا من شرورو.. بس اللي ما بيعرفوه جهة منصور انّو نحنا ما مندز حدا يحكي عنا نحنا عنا من الجرأة والصدق والسلام الداخلي ما يكفي لإنو اللي بدنا نقولو منقولو بوضوح وبأنفسنا ما مندز مين يقول! هاي ما بيعرفوها هني لأنن مش هيك وما بيعرفوا كمان انو صاحب الحق سلطان وما بيخاف من شي ولا بيشتغل تحت الطاولة وبالعتمة!
وكرّت مسبحة هالمسرحيات اللي إشي هيّي الخمس شعرا المكتوبين وملحنين من ايام عاصي وبعد في دفاتر كتير كاتبها عاصي اعمال كاملة إختفت من البيت وما بعرف ايمتى بتظهر وتحت إسم أية عبقري رحباني من الجيل الجديد او الأجدد من جديد!
ونحنا كفينا طريقنا وشغلنا بصمت وبعيدا عن الاعلام متل ما تعوّدنا..
ويوم ما إجو لجنة مهرجانات بعلبك وطلبوا رجوع فيروز ع القلعة! بال ٩٨
وقررت فيروز انو ما بترجع لوحدا بترجع مع منصور لأنها كمان مرة وفية وعز عليها ترجع ع بعلبك بلا رفاق العمر! وهيي فرضت منصور يكون معها
وع اساس نقدّم اليسا العمل الكامل المتكامل اللي كان جاهز ينعرض ببعلبك صيف ١٩٧٥ واندلعت الحرب وقتا وقعد ع الرف!
وراح مع هالأعمال اللي راحت عند عمّو منصور!
رفض منصور اليسا وطلب مقطتفات من المسرحيات وقبلنا تما نزعلو وإذ منتفاجأ انو ما رح نعيد تسجيلن انما رح يكونوا بصيغتن القديمة! يا زلمة سماع قشاع ما بتنعمل! كيف هيك؟
وصوت الدبكة وصوت نصري وصوت هدى والزقيف…… قال لاء مندوبلن للأصوات وطلب تصميم دبكة ع نفس الخبطات وبلش يصير عدائي وانو ما في وقت نعيد التسجيل…..
التفاصيل بكفّيها غير مرّة وصار هوّي الآمر الناهي وصرنا ضيوف عندو والتحية اللي عملتا لعاصي وفيلمون ونصري طلّعتو بلا عقل وتلات ليالي من اصل ستة، حدا من قِبلو عطّل مكنة العرض او ما دوّرا لست ادري! يعني ما طلع الفيلم…….. منرجعلن منرجعلن
وكفت الحياة والإنذارات ماشية والتهديدات بمنع فيروز عن أغانيها ماشية والمقالات المفبركة عن فيروز وكل افراد هالبيت ماشية….
للوصول الى دعوى من منصور وولادو بمنع فيروز من أداء صح النوم وسوقها مخفورة لأنها عم تشوّه الأعمال!!!!!!! الى توقيف دي في دي حفلة دبي………
وطبعا بكل هالاثناء البخ وشراية الإعلام والناس والمثقفين ماشي بيدون توقّف إن كان ع زياد إن كان عليي إن كان على فيروز…. كلو بينفع وتزوير الحقايق والتاريخ وشراية كل واحد حاول يقرّب منّا وما قدر يحقّق طموحاتو النرجسية بيسحبوه وبيحوّلوه لعدو النا مجهّز معبّى وبيعطوه منبر يحقّق فيه رغباتو النرجسية بالظهور والتكلّم والتطاول وتزوير الحقايق… وعندن منابر كتير بدّن يعّبوها….
وما حدا سأل مرة ليه كل الإشاعات عبر الزمان ما طالت الا فيروز وعاصي وزياد وريما وليال شو هالصدفة الغريبة العجيبة انو عاصي مثلا ما بينفصل عن الأخوين الا تيلعب قمار! طيب ومنصور لاء؟ ما بيروح معو؟ يا قطيعة! ليه ما بيروح؟
وكمان شي تاني كتيييييييير مهم عملو منصور وشركاه: إنشغل غسيل دماغ جماعي على إلغاء إسم عاصي كلّيا وتغييبو من كل وأي شي… ونجحوا.. ما عاد ينذكر إسم عاصي بالمرّة! واذا حدا تذكّر وذكرو شي مرّة بالغلط! كان فوراً يجيه إتصال تأنيب وترهيب وتهديد انو اوعك تعيدا واللههههههي متلما عم خبركن
والحلو بالموضوع انو كل اللي حكيتو في شهووووووووووووود بالجملة! منهن فلّوا من هالدني للأسف! ومنهن بعدن هون وعم يقروني هلق قبل منكن! بس ليه ساكتين لست أدري!
وليه بعدن هاجمين أدري!
ونحنا بعدنا بالصمت المطبق….
الى ان مات منصور!
عفينا عن ما مضى وحاولنا نحيط هالوليدات بعد رحيلو لإنهن صاروا لوحدن! اتاري لاء ناويين يعضّونا! ييييييي! ونحنا يا غافل الك الله
ووووووو طلع المرسوم الشهير اللي سقط اسم عاصي فيه سهواً
بال ٢٠٠٩ هون.. وبهذه اللحظة بالذات انا ما عاد فيني إسكت بنوب بنوب بنوب!
وطلّعت اوّل بيان حكيت فيه وهجموا الكل عليي وبديت بهاللحظات تتركز السموم السهوم على ريما لأنو ريما ممنوع تفتح تما لأنها ما بتخاف وبتقول اللي بدّا تقولو بيدون رادع! كيف هاي ما لازم نخلّيها تفتح تما ولا بأي شكل شو هيك بيطلعوا عن مخططات اربعين سنة بلحظة! وبديوا الخبار والسموم انو ريما فاشلة بعبع معقدة بتكره الكل شريرة دايرة فيروز كلبانة شهرة ومصاري آنسة هيي أصل البلا كلو…….,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,………………..
صالبة المسيح شو ما بدّكن قالوا…. والإعلام تجيّش مزبوط مزبوط ولاقاها من الله لأنو معبّى منّي من شي تاني انو هاي لا بتعطينا حديث ولا فيروز بتعطينا حديث مين مفكرين حالن إجلدوها تنجلدها… وبدي الجلد من فج وغميق وكلو فرحان لأن كلو معبى من ريما!!
ومفكّرين حرام انو شخصيتي ضعيفة ومخلخلة وانو بس يرجموني رح خاف وإنطوي ع نفسي وما عود إفتح تمّي ويا ربي السترة! هه هه وما عارفين انّو هاي الفستوكة اللي ما حدا سامع فيها لأنها كاسبر ما بتخاف غير من الله السلام لإسمو! وانو بنت بيّا ومكترة .. ولا كل عواصف الكون بيهزوها وانو كل اللي نعتوني فيهن ما أثروا شعرة فيّي وبتصميمي وعزمي على المُضي قدماً باللي عم أعملو واللي مؤتمنة عليه..
وما عارفين انو عاصي وليال معي بكل خطوة سانديني وما في شي بيزعزعني وبيزعزع ايماني!
وكلما افتح تمّي على صفحتي مش بالاعلام بيهوشوا كلن بفرد هوشة متل الكورال الموحد
وبيبلشوا برش برش برش وانا ببلش ضحك ضحك ضحك!
وهني بفجور وبلا خجل مستمتين الجماعة بدّن يمحوا عاصي وفيروز وإلن سنين بيشتغلوا تجي هيك فجأة ريما تمحي هالشي بكلاما ولااااااااااااااو….. هجوووووووووووووووم
وصار التركيز المركز بشدّة عليّي وعلى تحركاتي وصار تصوير الخلاف ينحاك على انو خلاف عائلي خلاف ع الورتة او التركة او شو بيعرّفني شو بتحبوا تسموها..
يا حبايب اية ورتة؟ شو مفكّرينا للورتة؟
اني لو صحيح بدّي مصاري ما بحاجة للورتة حتّى! بربع نص ثانية فيني إحصل على مليار دولار انا وقاعدة ببيتي بالرابية! حتّى مش مضطرة أعمل اللي بيعملوه من ركض ولهث وراء الشهرة والمال!
وكمان في شهود كتير على ذلك كل يوم في شهود! وشرط هني بيتصلوا مش انا بتلفن. إءْ
شهرة؟
ولو! من عمر السنتين ونص أجلّكن وصلتلا بيدون معرفتي حتّى! ما يللا تنام يللا تنام!
شو بعد في؟
الفانز حشيولن راسن انو ريما عاملة ريما ماسكة ريما مانعة ريما حاجزة أعمال فيروز
باردون!؟
شرحتا هيدي! بس رح عيدا كل اللي تصوّر تصوّر بمبادرة شخصيّة منّي وعلى حسابي الشخصي!
للأرشفة وليس لغايات أُخرى! وما كانت رضيت فيروز يتصوّر لوما انا شخصيّا عم صوّر كابيش؟ اي فلا حاجزة ولا محجوزة! فلمّا حط شي بكون عم حطّو لأن عبالي حطّو مش لأن مُلزمة حطّو! لا حدا دافعلي معاش ولا حدا موظّفني عندو ولا حدا إلو معي شو بحط وشو ما بحط! اللي تصوّر ما تصوّر كرمالن! تصوّر كرمالنا وللتاريخ اذا أردنا. واضحة!؟
ف انا لمّا شارك شي بشاركو لأني حابة شاركو لأني انا بفرح بهالمشاركة أكتر مما انتو بتفرحوا……. لا لأني ملزمة ولا لأني ناطرة كلمة شكر! ما بدي شكر ولا بدي حدا يمدحني ولا بدي شي من حدا الحمدالله.
وبس يطلع شخص متل الشاطر حسن، وغلطة الشاطر بألف، ويتجنّى عليّي باللي لطشو
ويساقب فوق الدكّة هالعمل بالذات مصوّر بسوبر ٨ محمولة عالايد من ليال شخصيًّا لإمّا وبيّا وبس! وقوم انا إحفظو كل هالعمر وانطر لحظة اللي بقدر فيها سافر ع المانيا على أهم إستديو حاملة البكرات بإيدي وإنسخن بأهم مكنات ومعدّات مش لشي غير لإنو بعيون ليال تصوروا ولأنن جزء عزيز كتير من حياتي وطفولتي وكاينة من وقت ما فلت ليال ما مسترجاية إحضرو تما عرّضو لخطر التلف من جراء العرض! واعمل كل هالشي فقط لأن التصوير بعيون ليال اللي ما عادوا موجودين تيبقى معي ليوم اللي بلتحق فيه بليال ومش لشي تاني!
وقوم فجأة حس انو عبالي شارك جزء من حياتي الخاصة مع الفيروزيين! لأن هالشي بيفرحني ويمكن بيفرحن! ويجي حدا، وتحديدا حسن مروة، يقلي وأخيرا افرجتي عنو لاااااااااء تخينة هاي تخينة كتييييييييييييير!
أكيد بدي إتعبّى فيه! وما خصّو حدا يدخل يدافع عنّو ويتهمني بالعجرفة! شو بيخصّو اساساً بيني وبين حسن؟ آه؟ اذا حسن عندو جواب يشرّف حسن يجاوبني اذا اراد!
ولما تطلعلي سيّدة ترمي كلمة انو ليال عندا مشاكل! ويرجع يطلع الماضي قدّامي كلّو!
ما بدي رد؟؟؟؟؟ لااااااا هاي إختي حبيبة قلبي اللي إنظلمت حتّى بموتا وإنحسدت عليه!
بيوم رحيل ليال وقبل رحيلا بنهار تحديدا
يوم ما انفجر دماغا متلما انفجر دماغ عاصي، واجوا القبيلة الرحبانية اصطفوا مرعوبين ما يكون بالوراثة كلّن رح ينفجر دماغن وناسيين انو ليال بعدا بالكوما بالعناية! بين الحياة والموت ويسألوا الحكما اللي تجمّعوا عن حالن قبل حالا! وكان يوم إثنين وانا عم شد تضل قويّة وواقفة ع إجريي لأن ما بأمّن إنهار بوجود هالقبيلة!
والتلتا عبكرا إسمع خبر وفاة ليال من على إذاعة لبنان الحر! وليال بعدا موجودة بالعناية! وتلفن ع لبنان الحر معميّة من الغضب وإتعبى باللي ردت كيف بيذيعوا خبر وفاتا بيدون ما يراجعوا ويتأكدوا من أهلا وتجاوبني اللي ردّت انو هووووووو ع مهلك خدينا بحلمك مش من عنا الخبر عمّك منصور خبرنا!!!!!!!! وانا اضطر ك العادي إسكت وإبلع وإتوجع لحالي… وتموت ليال نهار الأربعا بالحقيقة هالمرّة!
واكتشف بعد زمن انّو عمّي منصور كمان وكمان هوّي اللي كان ورا خبر انها ماتت أوفردوز
واسكت! لأن لازم نسكت ولأن نحنا كبار …..
شو بدكن بعد؟ اسكت؟ والله كنت سكتت وضليت ساكتة لو هنّي راقوا وحلّوا
بس يا أخي سكوتنا فادن كتير وسكوتنا غيّر الحقايق وخلاهن يزوّروا تيشبعوا ويصدّقوا هنّي الكذبة انو هنّي الرحابنة والمَجد؟ كبيرة المزحة هاي!
وبعدين عاصي بطّل موجود! لو موجود ما كنت فتحت تمّي ولا حتّى على بروفايلي!
بس عاصي مش موجود! تستغيبوه وتغيبوه! وهوي الاساس! فشرتوا طويلة ع رقبتكن وكتير!
انا حمّلوني هالإرث! مش انا ردت إحملو! بيهد الرجال وحاملتو وحدي وبيهد الحيل لحالو! فكيف اذا حاملتو وحدي وعم اتحارب من كل الميلات وطالعة معن راس!
ومانعة حدا يحوّلو لدعايات كرمال قرشين نضاف! مش هيك يا سبع؟
كيف بدكن يطيقوا الله اللي خلقني! بيشتغلوا عمر بإيدين وإجرين ليل نهار مع كل الجيوش اللي دربّوها وربوها وصرفوا عليها سنين وعقود وبجي انا هيك بلحظة ما فيها ضو قمر بكبسة زر من على حاسوبي المتواضع بمحي كل اللي عملوه! مش لأني فظيعة او عبقرية او عالمية لا لا لا .. لأني صادقة وحقيقة ومعي حق للاسف اي معي حق!
ولأني ما بتجنى ع حدا كل اللي تفضلت فيه موثق عندي وفي شهود كتير عاللي عم قولو مش وحدي بعرفو!
بس وحدي تجرأت وقلتو الآخرين ما قالوا او التزموا الصمت او ضلّن عم ينشروا الأكاذيب!
فيا أحبائي الكرام كل هيدا ما كنت قلتو لوما لغاية هاللحظات عم اسمع جمل بتنزت على بروفايلي ما بقدر إسكت عنها هيدا ظلم وهيدا تجنّي وهيدا جريمة بحق عاصي اولا وآخرا!
فيروز منها بحاجة الي ولدفاعي! ضّوا كافي ومكفّي وموفّي وهيّي حرة بقرار سكوتا!
اللي يمكن ما يدوم! اون نو سي جامي ها.. إءْ
بس عاصي انا مسؤولة بغيابو ومتلما حمّلني الندر لازم اوفيه!
انا ما عندي شي ضدن ولا اي شي! بشفق علين وبحبّن رغم كل شي لأن ربينا سوى وعمّي منصور بحبّو كمان رغم كل شي! بس شو منعمل! الحقد بقي من طرفن والحسد والغيرة وعميوهن وعميولن قلبن وقرروا يضلن شاهرين السيف طيب انو منقضيها ندير الأيسر؟
خلص ما بقى من العمر اكتر ما مضى! ومش رح فل من هالدني بيدون ما حط النقط ع الحروف! وهيّاني اليوم حطّيتن وبرجع بكرّر بسببهن لو غلّوا ما كنت حكيت بس ما .. سو .. تامبي بور فو!
بوست قاتولي انا مالي جلادة ارجع اقريه يا دلللللي!
بس خلصنا اون فوا بور توت!