aren

رولا خلف رئيسة لتحرير صحيفة الـ”فاينانشال تايمز”
الخميس - 14 - نوفمبر - 2019

التجدد الاخباري – مكتب بيروت + “فاينانشال تايمز” و”تويتر”

أقرت إدارة صحيفة الـ”فاينانشال تايمز” البريطانية، الثلاثاء ، تعيين “رولا خلف”، رئيسة لتحرير الصحيفة ، وهي أول امرأة ، تتولى رئاسة المؤسسة البريطانية ، منذ تأسيسها قبل أكثر من 130 عاما.

وذكرت الصحيفة في بيان، أن خلف مساعدة رئيس التحرير الحالي، الصحافي البريطاني المخضرم ، ليونيل (باربر)، الذي يتولى هذه المهام منذ 14 عاما في بداية العام 2020، ستخلفه في هذا المنصب. لاحقا، كتبت خلف في “تويتر” : إنها “مسرورة” لتعيينها، مضيفة “إنه لشرف كبير”.

afp-4514840420e031d0bc7d30d00019c6ffc37e377f

وفيما التقديرات العالمية ، تشير الى ان لبنان على شفا انهيار مالي واقتصادي وسياسي ، جاء أعلان صحيفة الـ“فاينانشال تايمز” البريطانية عن تعيين اللبنانية “رلى خلف”، رئيسة لتحريرها، لتصبح أول سيدة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الصحيفة في عام 1884، وهو خبر تلقاه المجتمع اللبناني على تنوعه ، بفرح ، يؤكد أن لا شيء ، يستطيع إحباط الأمل.

ومنذ انضمامها للصحيفة ، قبل 20 عامًا، شغلت رولا خلف ، مناصب : (نائبة رئيس التحرير ورئيسة تحرير الشؤون الخارجية، ورئيسة تحرير شؤون الشرق الأوسط) ، وسعت خلال السنوات القليلة الماضية إلى زيادة عدد القراء من النساء ، وكذلك المحررات في الصحيفة- كما ذكرت ادارة تحرير الصحيفة-

 

والصحافية المولودة في لبنان ، عملت في الشرق الأوسط خلال ثورات “الربيع العربي” ، وهي خريجة جامعة (سيراكيوز)، وحاصلة على درجة الماجستير بالشؤون الدولية من جامعة كولومبيا في نيويورك.

بدوره، قال رئيس مجموعة “نيكاي” اليابانية، تسونيو (كيتا)، التي تملك الصحيفة منذ 2015، أنه يمنح رولا خلف ، كل ثقته لمواصلة مهمتها، وهي “ضمان عمل صحافي نوعي دون تساهل أو خوف”. واعتبر أن السنوات الطويلة ، التي أمضتها في الـ(فاينانشال تايمز)، أثبتت “نزاهتها وتصميمها”.

رولا-خلف

وتوجّه (باربر) إلى موظفي الصحيفة برسالة عبر البريد الإلكتروني ، أبلغهم فيه بأن مهنته البالغة من العمر 34 عاماً ، ستنتهي في كانون الثاني المقبل ، عندما يترك “أفضل وظيفة في الصحافة” ، لتأخذ مكانه خلف.

وكانت شغلت (خلف)، أول منصب تحريري في الصحيفة منذ عام 2016 ، حيث أشرفت على التخطيط الاستراتيجي لمبادرات غرفة الأخبار وإطلاقها، مثل Trade Secrets، وهي خدمة جديدة تركز على التجارة العالمية.

كما تولّت إدارة شبكة الـ“فاينانشال تايمز” ، المكوّنة من 100 مراسل، وواكبت تغطية منطقة الشرق الأوسط خلال حرب العراق والربيع العربي لعام 2011.

 

وقالت خلف إنّها “متحمسة” لإدارة “أكبر مؤسسة إخبارية في العالم”. ، وغرّدت في حسابها عبر “تويتر”: “بعض الأخبار الشخصية: أشعر بسعادة غامرة لتعييني رئيسة لتحرير “فاينانشال تايمز”. إنه لامتياز ، متابعة خطى العظيم ليونيل باربر”.

وللصحيفة ، التي تعد أعرق مؤسسة صحافية في العالم، أكثر من مليون قارىء مشترك في 2019 ، خصوصًا عبر الإنترنت.

وتنضم خلف إلى “كاثرين فاينر”، رئيسة تحرير صحيفة “ذي غارديان” ، لتصبح أول رئيسة تحرير للصحيفة ، منذ تأسيسها في عام 1888، وتكون ضمن عدد قليل من النساء اللواتي ، يتولين رئاسة تحرير صحف كبرى بريطانية.