aren

رسالة الرئيس قيس سعيّد إلى الرئيس بشار الأسد : “أهدافنا واحدة” ضد قوى الظلام و التخلف
الخميس - 7 - يوليو - 2022

الاسد – سعيد

التجدد

كشفت وزراة الخارجية والمغتربين السورية عن “الرسالة” ، التي بعث بها الرئيس التونسي “قيس سعيد” إلى الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه بوزير الخارجية الدكتور (فيصل) المقداد عل هامش الاحتفال بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر.

وقالت، في بلاغ نشرته على صفحتها في موقع فيسبوك، إن سعيد طلب من المقداد “نقل تحياته إلى الأسد، وأوضح أن الإنجازات التي حققتها سوريا وكذلك الخطوات التي حققها الشعب التونسي ضد قوى الظلام والتخلف تتكامل مع بعضها لتحقيق الأهداف المشتركة للشعبين الشقيقين في سوريا وتونس”.

وتأتي رسالة سعيد للرئيس الأسد بعد لقاء جمع بين المقداد ، ونظيره التونسي، عثمان (الجرندي)، وهو الأول من نوعه منذ أكثر من عقد.

وقالت الخارجية التونسية: إن هذا اللقاء شكل “مناسبة لاستعراض علاقات الأخوّة العريقة بين تونس وسوريا والشعبين الشقيقين وتطورات الأوضاع في سوريا ومسار التسوية السياسية للأزمة”.

ولاحقا دعا الرئيس قيس سعيّد خلال لقائه بنظيره الجزائري عبد المجيد (تبون) في تونس، إلى التفرقة بين الدولة والنظام في سورية، مشيرا إلى أن “النظام شأن داخلي للشعوب يهم الشعب السوري فقط، أما نحن فنتعامل مع الدولة (…) وهناك بعض الأطراف أرادت إسقاط الدولة وليس النظام، وسوريا عانت كثيراً من مساعي التفكيك على مدار التاريخ”.

وفي أيار/مايو الماضي، قام أنصار الرئيس (قيس) سعيد برفع أعلام لروسيا وصور للرئيس السوري بشار الأسد، خلال تظاهرة مؤيدة للرئيس سعيد.

وتم قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين تونس وسورية منذ عام 2012 خلال حكم الرئيس السابق (منصف) المرزوقي، حيث تم إغلاق السفارة السورية في تونس ،كما قررت تونس إغلاق سفارتها في دمشق ، بحجة قمع تظاهرات في البلاد، لكنها قامت عام 2015 بفتح مكتب لإدارة شؤون التونسيين في سورية.

وكانت أربع كتل برلمانية ، تقدمت عام 2017 بمشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية، قبل أن يتم إسقاطها لاحقا لأنها لم تحظ بعدد كاف من الأصوات.كما دعا “اتحاد الشغل”، في رسالة توجه بها للرئيس قيس سعيد إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، والابتعاد عن سياسة المحاور.