
(خاص)
التجدد الاخباري
العسكرية الأمريكية، ببرهان التاريخ، “يوك” عند خوضها حروباً غير متناظرة/غوارية ، كما ثبت في “فيتنام”، ومعها “كمبوديا ولاوس”، وعاد للتثبيت الآن في “أفغانستان” أخونا الكاتب(تيموثي كودو) ، محق حتى الثمالة في وصفه جنرالات البنتاغون بـ”الفشلة”، ومحق أكثر في وصف زيف ودجل ، اعتبارهم منجزين مهامهم، فقط بشفاعة زيّهم.
ينطلق (كودو) في مقاله ، الذي حمل عنوان : “إلقاء اللوم على الجنرالات في هزيمتنا في أفغانستان” ونشرته مجلة “الجمهورية الجديدة” ، من توصيفه لربط ذلك بجوع (البنتاغون) وأخواته للحروب، يديم بها امتيازاته وموازناته، ثم يخرج أهلوه من الخدمة ، ليدخلوا مجالس ادارة الشركات ، ليغرفوا من نهيل الرأسمالية الأمريكية بالطول والعرض . ذلك بالضبط ما حذّر منه ، أصدق جنرال أمريكي: الرئيس “دوايت أيزنهاور”، في خطاب الوداع، يناير ١٩٦١: أخطار المجمع العسكري- الصناعي.
رابط المقال
https://newrepublic.com/article/162955/afghanistan-war-generals-failed-america
وبرغم صحة ، وصف (الفشلة)، عليهم ، إلا أن هناك استثناءان، واجبا الذكر:
حين شن الجيش/الفيلق السابع الأمريكي ، عملية “هيل ماري” في محاولة التفافٍ خلف خطوط القوات العراقية، بين الناصرية والبصرة، في كانون الثاني \ يناير ١٩٩١، ارتطم، على غير توقع، بفرقة حرس جمهوري ، نازلته بالدروع ، وأوقفت تقدمه لساعات طويلة ، وألحقت به خسائر ملحوظة، ما جعل متقدمه، فرقة المظليين الفرنسية، مكشوفاً بدون ظهير.
وفجأة، استدعى (كولين باول)، رئيس الأركان، ونورمان (شوارزكوف)، قائد المسرح، الجنرال فريد (فرانك)، قائد الفيلق، وجرّداه من موقعه، بعد محاكمة ميدان عاجلة أمام (شوارزكوف).ثم هناك قائد لواء مارينز ، علق وأعيق واضطرب حال لوائه في (ديالى)، في غزو ٢٠٠٣، فما كان من دونالد (رامسفيلد)، إلا عزله للتو.
هذه المقالة تعبر عن رأي صاحبها