aren

"فصائل أنقرة" تعيث فسادا: توزيع ادوار بين عصابات اردوغان … (لواء الوقاص) ينهب ريف عفرين و(أحرار الشرقية) يقهر ريف رأس العين
الخميس - 28 - مايو - 2020

التجدد الاخباري

ينتشر “لصوص اردوغان وعصاباته” في عدد من القرى بناحية “جنديرس” ومحيطها بريف عفرين (شمالي حلب) ، حيث يعمل هؤلاء على ارتكاب كل الوبقات بحق الاهالي هناك دون حسيب او رقيب.

6-u5RV5k_400x400

وفي آخر التجاوزات المافيوية لرعاع اردوغان من “لواء الوقاص” ، التابعين للفيلق الاول بـ”الجيش الوطني” ، الممهور بعلامة “صنع في تركيا” فرض “الأتاوات” على أهالي تلك المنطقة ، وسرقة ممتلكاتهم في عز النهار ، وعلى رؤوس الاشهاد. حيث يعيث نهبا ولصوصية ، عناصر فصيل “لواء الوقاص” المنتشر على قرى(أشكان غربي، مروانية فوقاني، مروانية تحتاني، هيكجة، وقريتي “أنقلة ، وسنارة” التابعتين لناحية شيه)، من أجل بسط سيطرتهم على الجوانب التجارية في تلك البلدات والقرى.

وتتحدث “مصادر أهلية” ، ان مافيا “لواء الوقاص” ، يجبرون الأهالي بالقرى الخاضعة لسيطرتهم على شراء الخبز ومادة الديزل “المازوت” ، حصرًا من المحال والكازيات ، التي تعود ملكيتها للفصيل وعناصره، وبأسعار يحددونها على مزاجهم. كما عمل هؤلاء ، على إغلاق مكاتب ومحال البث الفضائي التي تؤمن خدمة الانترنت بالمنطقة ، لتجبر الأهالي على تحصيل الخدمة عبر أشخاص ، ومحال محسوبة على الفصيل.

ومنع عناصر هذا الفصيل ، مالكي “صهاريج” المياه ، الذين كانوا يعملون على تغذية المنطقة بالمياه الصالحة للشرب من العمل بالمنطقة، بعد تعيينهم لعدد من الأشخاص المحسوبين عليهم للقيام بهذه المهمة.

 

سرقة وفرض أتاوات

عناصر الوقاص ، عملوا كذلك على سرقة كافة عدادات المياه المتواجدة بالشوارع الرئيسية والفرعية بقرية “سنارة”، ليعيدوا بيعها لأصحابها بأسعار خيالية وصلت لـ 19 ألف ليرة سورية، فيما يبلغ سعر عداد المياه بمركز ناحية “جنديرس” ما بين 3 إلى 4 آلاف ليرة سورية.

ولم تتوقف تجاوزات الفصيل عند هذا الحد، حيث يمنع لواء الوقاص ، الفلاحين بمناطق سيطرته من حراثة أراضيهم أو جني محصولهم من ورق العنب إلا بموجب ترخيص من قيادة المقر الأمني التابع للفصيل، كما يمنع الفصيل أبناء المتوفين وزوجاتهم من استثمار أراضيهم إلا بعد إحضار أوراق ثبوتية ، أو دفع ضرائب مالية.

كما فرض عناصر هذا الفصيل (التركي) على المزارعين دفع “أتاوات” لعدة مرات أثناء جني محصول ورق العنب أو الزيتون أو نقل الزيتون للمعاصر، إلى جانب السرقات من الإهالي وإجبارهم على دفع (العيدية) والزكاة الإجبارية لصالح الفصيل، وتحصيل مبلغ 200 ليرة سورية عن كل كيس “شوال” من الخضار المزروعة بالبساتين المروية كـ الفاصولياء والفليفلة والباذنجان والكوسا.

أحرار-الشرقية

الاستيلاء على آلات الحصاد

من ناحية أخرى ، يستمر فصيل “أحرار الشرقية” ، التابع لـ”فصائل أنقرة” الارهابية والمنضوية تحت مسمى (الجيش الوطني)، باعماله الاجرامية في (الحسكة) وريفها ، فقد استوالى هذا الفصيل على آلات زراعية ، تعود لفلاحي ريف مدينة (رأس العين) شمال الحسكة.

وذكرت مصادر صحفية من هناك ، ان الفصيل استولى على أربع حصادات زراعية ، تعود ملكيتها لمدنيين من قرية (تل حلف) بريف مدينة رأس العين ، الخاضعة لسيطرة فصائل أنقرة ، وذلك بتهمة أن ملكيتها تعود لقوّات سوريا الديمقراطية\قسد. وأن الفصيل ، أخذ الحصادات من أصحابها أثناء عملها في حصد أراضي زراعية في ريف مدينة رأس العين الجنوبي، وتمّ نقلها من قبل أحرار الشرقية إلى قرية المناجير.

ونقل عن مصادر محلية في مدينة رأس العين، قولها : ان “سبب مصادرة الآليات الزراعية لإجبار الأهالي على استئجار الحصادات القادمة من الجانب التركي، والتي دخلت مناطق ريفي الحسكة والرقة الشماليين (مناطق نبع السلام الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة) اليوم وأمس”.

ويسارع المزارعون والفلاحون في المنطقة، في حصد موسمهم الزراعي، خوفاً من اندلاع الحرائق فيه نتيجة الاشتباكات التي تندلع بين الأطراف المتصارعة في المنطقة.