aren

تمهيدا لتفعيل عملها “رسميا” … ليبيا تنهي تقييم وضع سفارتها في (دمشق)
السبت - 18 - سبتمبر - 2021

التجدد

أنهت اللجنة المختصة بتقييم ومعالجة أوضاع السفارة الليبية في (دمشق)، المهام الموكلة إليها، تمهيدًا لبدء تفعيل عمل السفارة تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية. وقالت وزارة الخارجية الليبية، الجمعة 17 من أيلول، إن “وزيرة الخارجية والتعاون الدولي، نجلاء المنقوش، كلّفت لجنة من الإدارات المعنية بالوزارة، بالوقوف على أوضاع السفارة الليبية بالعاصمة السورية دمشق، وتقييم ومعالجة بعض الإشكاليات القائمة”. وأضافت أن الغرض من هذا الإجراء هو ممارسة السفارة مهامها المنوطة بها تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية، وإشراف وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وأشارت الوزيرة المنقوش إلى سعي وزارة الخارجية والتعاون الدولي ، لأن تمارس البعثات الدبلوماسية في جميع دول العالم مهامها تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية، باعتبارها حكومة لجميع الليبيين.

وتعمل الوزارة على إنهاء حالة الانقسام التي كانت تسود السفارات الليبية ، نتيجة التنازع في العمل الدبلوماسي ، وتعيين السفراء بين “الحكومة المؤقتة الليبية” التي كانت تسيطر على شرقي البلاد، وحكومة “الوفاق الوطني” قبل تشكيل حكومة “الوحدة الوطنية” الليبية. وستقدم اللجنة المختصة ، تقريرها النهائي لوزيرة الخارجية بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة، وفقًا للوزارة.

وفي آذار\مارس 2020 الماضي ، أعلنت الحكومة السورية عن افتتاح السفارة الليبية، التابعة لـ”الحكومة المؤقتة الليبية” غير المعترف بها أمميًا، في دمشق، لتكون أول سفارة ، تمثل الحكومة المرتبطة بـ”الجيش الوطني الليبي”، الذي يقوده اللواء المتقاعد (خليفة حفتر)، خارج ليبيا. واعتبر نائب وزير الخارجية السوري- آنذاك، فيصل المقداد، افتتاح السفارة عودة للتمثيل الدبلوماسي بين (سوريا وليبيا).

وفي بداية عام 2012، كانت طردت دمشق ، الدبلوماسيين الليبيين، (ردًا) على إجراء مماثل للحكومة الليبية.

وجاء ذلك بعد التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية والمغتربين السورية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، التابعة لـ”الحكومة المؤقتة الليبية”، بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وكان الطرفان الليبيان ، توصلا إلى اتفاق، برعاية دولية، أفضى إلى تشكيل حكومة جديدة تقود البلاد إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.