التجدد الاخباري
نشرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية تقريرا ، تحدثت فيه عن توقعاتها عمن سيخلف “مايك بومبيو” في حقيبة وزارة الخارجية بالولاية الأولى للرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن”.
ورشحت الصحيفة (ثلاثة) أسماء لتولي المنصب، وهم : السيناتور عن ديلوير، (كريس) كونز، الديمقراطي كريس (مرفي) ، ومستشارة الأمن القومي السابقة للرئيس أوباما، (سوزان) رايس.
ذكرت الصحيفة ،أن السيناتور كريس (كونز)، يعد أحد المقربين للرئيس الجديد، كما انه يثق به وبتوجهاته، أما السيناتور كريس (مرفي) ،فترى الصحيفة أنه كان أحد الفاعلين بالسياسة الأمريكية الخارجية ،مؤخرا، رغم عدم وجود منصب فعلي له , فالسيناتور مرفي ، كان دائم الكتابة في الصحف حول الشؤون الخارجية ،كما انتقد توجهات ترامب الخارجية في عدة مواقف ، مما يجعله أحد المرشحين بقوة لخبرته في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية.
لكن ذات الصحيفة ، عادت لترجح كفة “سوزان رايس” بالمنصب ، وقالت عنها : إنها لا تحتاج للدعاية أو التعريف بها بفضل كونها مستشارة الأمن القومي خلال فترة الرئيس أوباما، التي كان فيها الرئيس المنتخب حديثاً ، جو بايدن (نائباً) للرئيس ، مما يعني معرفته الوثيقة برايس ، كما توافق الرؤى بخصوص الملفات الخارجية بينها ، وبين الرئيس المنتخب جو بايدن.
ترى الصحيفة أن “رايس”، هي الأقرب لنيل المنصب الدبلوماسي الأرفع ، ذلك كون بايدن وعلى مدار تاريخه دائماً ما يحيط نفسه بأهل الثقة والمقربين منه كـ(أخته) فيلاري ، ومساعده طوال مسيرته مايك (دونيلون)، مما يرجح رغبته في تعيين شخص مقرب منه ، ويعرفه جيداً.
الرئيس التنفيذي لمركز الأمن الأمريكي الجديد ، ريتشارد (فونتاين)، علق على الأمر ، وقال ” الرئيس سيرغب باختيار شخص مؤهل للمنصب لكن تجمعه به علاقة عمل وثيقة تجعله مِن مَن يثق بهم ” ، مضيفا أن “وزير الخارجية دائماً ما يكون أكثر تأثيراً إذا ما كان مقرباً من الرئيس”.
بالإضافة لذلك ، سيضع الرئيس الجديد جو (بايدن) في حسبانه عند اختياره المرشح لحقيبة وزارة الخارجية ، أمرين: أولهما ، قدرة وزير الخارجية على مواجهة تحديات مجلس الشيوخ ، بالإضافة لوعده بتشكيل حكومة متنوعة، وفقاً لصحيفة ” بوليتيكو” الأمريكية ، التي رجحت كفة سوزان رايس للمنصب، دون استبعاد المرشحين الأخرين.
https://www.politico.com/news/2020/10/19/joe-biden-secretary-of-state-430089