\التجدد الاخباري\
خاص – مكتب بيروت
أعلن “حزب الله” في بيان مقتضب ، أنه “عند الساعة الرابعة والـ15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد، بتاريخ 1أيلول 2019، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم وقتل وجرح من فيها”.
وتحدث الجيش الإسرائيلي ، إن صاروخا مضادا للدبابات ، أطلق من لبنان باتجاه (إسرائيل)، اليوم الأحد، وقال إنه “تمّ إطلاق النار باتجاه مستوطنة أفيفيم” من دون الإعلان عن أضرار ، أو إصابات ، أو تقديم مزيد من التفاصيل.
وسائل إعلام إسرائيلية ، ذكرت أن “الجيش الإسرائيلي رد على مصادر النيران”، مشيرةً إلى إصدار أوامر للجنود الإسرائيليين في الشمال للتأهب، وكذلك أوعز قائد شرطة المنطقة الشمالية، الى المستوطنين في منطقة تبعد حتى 4 كلم من الحدود اللبنانية، للبقاء في المنازل، وفتح الملاجئ.

مكان حصول العملية
ولاحقا ، أكد الإعلام الإسرائيلي، وجود إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، حيث شوهدت طائرات اسرائيلية تحلق على علو منخفض من مكان الاستهداف لنقل قتلى وجرحى الجيش الاسرائيلي من مكان الاستهداف ، داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، فيما تحدثت معلومات عن مقتل (قائد) فرقة الشمال، أثناء جولة تفقدية لـ”الجبهة الشمالية”، والاشراف على الجاهزية للجيش الإسرائيلي.
ووفق “الوكالة الوطنية للإعلام”، فإنّ “أطراف بلدة مارون الراس في قضاء بنت حبيل تتعرض لقصف مركز من العدو الاسرائلي، ما زال مستمراً بشكل متقطع”.
وسائل اعلام لبنانية ، نقلت عن “حزب الله” اللبناني، عصر اليوم الاحد، عن تدمير الية عسكرية اسرائيلية عند طريق ثكنة “افيفيم”-شمال فلسطين المحتلة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قذيفة مضادة للدروع أطلقت من الاراضي اللبنانية باتجاه إحدى المستوطنات في الجليل الأعلى. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: “قبل قليل تم اطلاق قذيفة مضادة للدروع من لبنان باتجاه اسرائيل في منطقة أڤيڤيم. الحديث عن تقارير أولية. يتم فحص التقارير”.
وأفادت “مصادر عبرية”، نقلا عن سكان المستوطنات ، بأنهم سمعوا أصوات انفجارات في المنطقة، دون أن تضيف المزيد من التفاصيل ، وقالت المصادر، إن القذيفة اسهدفت قوة لجيش الاحتلال قرب الحدود، دون أن تتوفر تفاصيل حول حجم الخسائر، التي خلفها إطلاق القذيفة.
من جانبه أعلن جيش الاحتلال، أنه أطلق عدة قذائف مدفعية على موقع في لبنان، وأنه ينتظر كيفية تتطور الأمور من جانب (حزب الله). وحسب القناة العبرية (السابعة) ، ذكر الجيش الاسرائيلي ” أن حزب الله ، أطلق صاروخًا مضادًا على مركبة عسكرية على الحدود الشمالية من بين عدة صواريخ مضادة ، سقطت على قاعدة للجيش ومركبات عسكرية في المنطقة”.
وأشار جيش الاحتلال الاسرائيلي ، إلى أنه استجاب لمصدر إطلاق القذائف، وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف صوب (مارون الراس وبلدة يارون \ جنوب لبنان)، وقال شهود عيان إن الجيش ، أغلق المنطقة المحاذية لإطلاق الصاروخ.
في وقت سابق اليوم، استهدف الجيش الإسرائيلي ، مواقع داخل الأراضي اللبنانيّة ما أدى إلى اندلاع حرائق، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية لبنانية ، وأقر الجيش الإسرائيلي ، بأن سبب الحرائق ، هو “نشاطات قواته” ، إلا أنه لم يوضح ماهيّة هذه النشاطات.
وقال المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوسي (يهوشواع)، إن إحدى الأسباب الرئيسيّة للتعزيزات العسكريّة الأخيرة خلال (اليومين الأخيرين)،هي “نشر خلايا لحزب الله لإطلاق صواريخ مضادة للدروع”.
من جانبها، لفتت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية، الى ان عملية “حزب الله”، تمت خلال لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي ، (بنيامين) نتنياهو برئيس هندوراس، في وقت أشارت القناة (13) للتلفزيون الاسرائيلي الى استهداف (حزب الله) لـ”جيبين عسكريين”، الفرقة الاولى نجحت في الهروب ، والثانية فشلت وأصيبت بشكل مباشر.
وفجر اليوم، قال مسؤول (أمني) إسرائيلي ، إن الأسبوع الجاري “هو الأكثر حساسيّة”، بخصوص التوتر على الحدود اللبنانيّة، “وبعده سنعرف إلى أن نحن ذاهبون”، بحسب المراسل العسكري للقناة 12، نير (دفوري).
وقبل قليل ، نقلت قناة “المنار” الفضائية اللبنانية التاءئعة لـ”حزب الله ، عن مصادر في الحزب ، تأكيدهم سقوط 4 إصابات في صفوف جنود العدو جراء عملية المقاومة في عملية “أفيفيم”.