تعقيباً على بوست صديقي “حسن م يوسف” بحذف اسمه من شارة مسلسل “اخوة التراب”، اثناء عرضه على القنوات .. اود ان اوضح مسألة موجعة اغتالت جهدنا وجهد كثير من المبدعين والتقنيين ، الذين اسهمو في انجاز مسلسلات شكلت علامة فارقة في تاريخ الدراما التلفزيونية السورية …
الامر ببساطة انه لاسباب لاداع للخوض فيها ، تم الحجز قضائيا على الشركة المنتجه لهذه الاعمال عام 2006 ، وتطلب الامر تغيير اسم جهة الانتاج لصالح الجهة الجديدة المالكة ، وهي التلفزيون العربي السوري، والامر بالضرورة كان لايتطلب اكثر من حذف وتغيير كادر واحد فقط من كل شارة، لكن المفجع في الامر انه تم برعونة وباستخفاف موجع ، تغيير كل الشارات بشكل رديء جداً ، فتم حذف اسماء معظم الذين عملوا في هذه الاعمال من كتاب ومدراء تصوير وفنيين وتقنيين ، وكذلك معظم اسماء الممثلين .
كما تم العبث بترتيب هذه الاسماء دون مراعاة للقيمة الفنية والاعتبارية ، اقول : لمن كان وراء هذا الامر تباً لك ، واذكره ان الشارة هي هوية اي مشروع وان الذين اسهموا في انجاز هذه المشاريع ” وكثيرمنهم قدفارق الحياة ” ، لهم الحق المعنوي والادبي بالحفاظ على منجزهم . شيء يدعو الى اكثر من الحزن ، ويتاخم القرف ، والشعور بالخيبة في بلد تعاقب موهوبيها