التجدد +(رويترز)
عيّنت بريطانيا،الأربعاء، الديبلوماسي “ريتشارد مور”، رئيسا لجهاز المخابرات الخارجية ، المعروف باسم (إم.آي.6). وكان (بدأ جهاز «إم آي ٦» بتسمية رئيسه منذ سنوات التسعينيات فقط، وكان قبل ذلك يُشار له بحرف «سي» (C) ).
ويتولى مور (حاليا)، منصب المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية ، وعمل في السابق ، مديرا في جهاز المخابرات الخارجية ، ونائبًا لمستشار الأمن القومي.وسوف يتولى منصبه الجديد في الخريف ، ليحل محل الرئيس الحالي “أليكس يونغر”.
وقال وزير الخارجية (دومينيك راب)، يوم الأربعاء، «يعود مور إلى جهاز المخابرات (إس.آي.إس) بخبرة هائلة وسوف يرأس مجموعة من الرجال والنساء الذين لا يرى الشعب جهودهم الدؤوبة إلا نادرا، لكنها حاسمة لأمن ورخاء بريطانيا».
وعمل مور أيضا ، سفيرا لبريطانيا لدى تركيا من يناير 2014 إلى ديسمبر 2017، وولد في ليبيا ودرس الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة “أكسفورد”. وقال مور، الذي انضم لأول مرة إلى جهاز (إم.آي.6) في عام 1987 «يسرني ويشرفني أن يُطلب مني العودة لقيادة الجهاز… أتطلع لمواصلة هذا العمل جنبا إلى جنب مع فريق شجاع ومخلص في (إس.آي.إس)».
كما عمل خلال حياته المهنية في “فيتنام وتركيا وباكستان وماليزيا”. ووفقًا لسيرته الذاتية على الإنترنت ، فهو متزوج ولديه طفلان ، وتشمل اهتماماته (الغولف والمشي لمسافات طويلة والغوص والسجاد التركي والبورسلين وزيارة المواقع التاريخية). يتكلم التركية بطلاقة ، ويغرد فيها ببعض الأحيان.
MI6 ، هي خدمة الاستخبارات الأجنبية بالمملكة المتحدة ، وهي مسؤولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية ، خارج المملكة المتحدة. وتقول : إن أهدافها الأساسية الثلاثة ، هي ( وقف الإرهاب ، وعرقلة نشاط الدول المعادية ، ومنح المملكة المتحدة ميزة الإنترنت). أما وكالة المخابرات النظيرة لها ،فهي MI5 ، وهذه مسؤولة عن حماية المملكة المتحدة ومواطنيها ومصالحها في الداخل والخارج ، ضد التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي.