Altajaddud موقع التجدد الإخباري
التجدد الاخباري – بيروت
ذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية ، أن ملفات لبنان والعراق والوضع في القدس وسورية ، كانت أبرز المواضيع اعلى طاولة غداء العمل الذي أقامه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على شرف ضيفه الملك الأردني عبدالله بن الحسين في قصر “الاليزيه”، حيث حضر من الجانب الأردني ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله ووزير الخارجية ايمن صفدي والدكتور جعفر حسان مدير مكتب الملك والسفير الأردني في فرنسا مكرم قيسي.
ووفق ما نقلت “النهار العربي” من مصادر دبلوماسية، تابعت المحادثات ، ان الرئيس ماكرون أبلغ ضيفه أنه مستمر بعزم كبير لتعبئة القوى الإقليمية خصوصاً الدول العربية لمساعدة لبنان وشعبه الذي يتألم بسبب الأوضاع المعيشية الكارثية.
وفي المقابل، أكد العاهل الأردني لماكرون ان الأردن جاهز لدعم لبنان بالكهرباء ولكن المشكلة هي في تصدير الكهرباء عبر سورية حيث الوضع الأمني يعيق ذلك خصوصاً أنه من الصعب معرفة الجهة المسوؤلة في سورية لتتولى مسؤولية تصدير الكهرباء.
أما بالنسبة للعراق فظهر توافق بين الرئيس والملك على دعم تشكيل الحكومة والاستقرار في العراق على أن تستمر الأمور بوتيرة لإنهاء الفراغ سريعاً .
وتحدث العاهل الأردني عن تدهور الوضع الأمني على الحدود الجنوبية لسورية، على الحدود الشمالية للأردن، مشدداً على وجوب منع انتقال الفوضى في سورية إلى دول الجوار.
فالملك يرى أنه ينبغي الاستمرار في التنسيق على الحدود مع الدولة السورية بشأن المستوى الأمني. وطلب العاهل الأردني من الرئيس ومن الأوروبيين أن تفك إسرائيل الخناق على الفلسطينيين، وان توقف الإجراءات الأحادية في مدينة القدس التي هي مفتاح عملية السلام بالنسبة للاردن، محذراً من أنه اذا استمرت الأمور على ما هي حالياً يعني ذلك المزيد من التصعيد، وهذا ما لا يريده الأردن لأن الشعب الفلسطيني سيدفع الثمن. فمطلوب من الجانب الأوروبي تهدئة الأوضاع حتى يعاد اطلاق مسار السلام .
وعن عودة المفاوضات حول الملف الإيراني النووي، تحدث ماكرون عن الصعوبات التي تواجه هذا الموضوع، وعن المعارضة الشديدة من الجانب الإسرائيلي.