aren

القيصر … يبهدل إردوغان ! … والمعارضة التركية تصف ماحدث : ” لقد تركت كرامتنا على باب بوتين وجئت”
الخميس - 12 - مارس - 2020

التجدد الاخباري

شنت المعارضة التركية ، هجوما حادا على الرئيس رجب اردوغان لفشل سياساته الخارجية ، ماوضع بلاده وكرامتها ، موضع الاذلال والاهانة من قبل الآخرين. ميرال (أكشينار)، زعيمة حزب (الخير) التركي المعارض، قالت (أمس) الأربعاء في كلمة لها أمام البرلمان التركي : «لقد تجلى الجهل الذي استمر طيلة عملية إدلب خلال لقاء أردوغان مع بوتين»، مضيفة: إن روسيا والأسد هما من فازا في موسكو، ونحن من قمنا بالتراجع خطوة للخلف. وتابعت موجهة حديثها لأردوغان «نحن الأتراك خسرنا معارك كثيرة في تاريخنا؛ لكننا لم نترك شرفنا على أي من الأبواب، لقد ذهبت ورضيت بانتظارك أمام الباب.. وتركت كرامتنا على باب بوتين وجئت.. لا يمكن لك التفريط في سمعتنا.. كيف سمحت لهذه الأمة الكبيرة أن تصبح كرامتها تحت الأقدام». واستطردت أكشينار: «لقد قرروا بأنه جدير بك أن تنتظر أمام الباب، فكيف استطعت أن تذهب إلى أقدامهم وتقدم لهم الشكر، لقد أحرجت هذه الأمة العظيمة مجدداً يا سيد أردوغان.. عار عليك».

اردوغان بالانتظار على باب القيصر “بوتين”

وكان ظهر “ريبورتاج مصوّر” ، انتشر كالنار في الهشيم، بثّه التلفزيون الحكومي “روسيا ١”، مع عداد لـ“الثواني” – قرابة الدقيقتين- التي قضاها إردوغان ، منتظراً على باب الرئيس الروسي “بوتين” قبيل لقائمها يوم الخميس (الفائت)، لمناقشة ملف محافظة “ادلب” السورية.

حيث دارت تساؤلات المتابعين عن هذا الفيديو ، (المسرب) برعاية روسية ، حول : “ماذا فكّر الرئيس التركي رجب إردوغان، وهو ينتقل من قاعة إلى قاعة أخرى مقفلة (!) في قصر الكرملين .. وخلفه وزير خارجيته ووزير دفاعه، وحوله على جدران القاعتين ، صور “الجنرالات الروس” ، الذين هزموا تركيا العثمانية في القرن الثامن عشر؟

وختمت بعض الجهات المتابعة بالطرح التالي : ” إردوغان الذي وضع شخصيات تركية معروفة في السجن بتهمة “إهانة الرئيس” ، هل فكّر في “الإهانة” التي وجّهها له “بوتين” ، حينما جعله “ينتظر أمام بابه” إلى ان أطلّ الرئيس الروسي مبتسماً في لقطة لا توحي أنه اعتذر من ضيفه على التأخير! “.