
مجلس الشورى السعودي
(التجدد) – مكتب بيروت
أقر مجلس الشورى السعودي ، إنشاء هيئة مستقلة للإعلام الخارجي ، ترتبط بمجلس الشؤون السياسية والأمنية ، الذي يرأسه ولي العهد محمد (بن سلمان)، لتتولى جميع مهام الإعلام الخارجي.
وانتقد مجلس الشوري، في جلسته ، أمس الأربعاء، أداء وزارة الإعلام في تعاطيها مع القضايا الخارجية ، التي تمر بها المملكة ، وضعف التعامل مع الأزمات ، التي واجهتها.
ورفض مجلس الشورى ، عدم توظيف السعوديين والسعوديات في المنظمات الدولية والإقليمية ، وتعديل سلم الرواتب والبدلات للوظائف الدبلوماسية والإدارية ، والمستخدمين في بعثاتها، مطالبا وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارتي المالية والخدمة المدنية، لتعديل سلم الرواتب والبدلات للوظائف الدبلوماسية ، والإدارية.
وواجه الإعلام السعودي انتقادات رسمية وشعبية واسعة، بسبب ضعف تغطيته الخارجية في عدد من القضايا، التي كان آخرها اغتيال الصحفي جمال (خاشقجي) داخل القنصلية السعودية في إسطنبول التركية ، تشرين اول \ أكتوبر الماضي.

الخثلان
من جانبه، كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية، صالح (الخثلان)، عن وجود خلل في أداء وزارة الإعلام، خصوصاً خارجياً، وقال: “إنه لا يرقى لمستوى التحدي ويواجه ضعفاً”.

مجلس الشؤون السياسية والأمنية
يشار إلى أن “مجلس الشؤون السياسية والأمنية” ، أنشأه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز في 2015، ليكون بديلاً لمجلس الأمن الوطني بالمملكة، ويرأسه ولي العهد، ويتبع رئاسة الوزراء.
ويتكون المجلس من عدة أعضاء: ولي العهد، ووزير الداخلية، ووزير الخارجية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، ووزير الإعلام، و3 وزراء دولة، ورئيس الاستخبارات العامة، ورئيس أمن الدولة، ومستشار الأمن الوطني.