aren

الرقابة العسكرية فشلت في اخفاء هويته.. الكشف عن رجل الموساد الذي اغتال القائد الكبير “عماد مغنية”
الأحد - 20 - سبتمبر - 2020

التجدد الاخباري

فشلت الرقابة العسكرية الإسرائيلية في إخفاء هوية رجل الموساد ، الملقب “ن” الذي اغتال عماد مغنية، حيث تم الكشف عن اسمه وهو ” نوعم إيرز” ، وهو الآن مدير شركة سايبر.

و ذكرت وسائل إعلام عبرية (اليوم الأحد) عن “انكشاف اسم قاتل القيادي في ​حزب الله​ ​عماد مغنية​”، مشيرة الى ان مدونة “تيكون عولام” العبرية، نشرت ان نوعم ياريز ، هو مهندس عملية الاغتيال، وهذا الشخص كان مسؤولاً كبيراً في الموساد”.

وبحسب المدونة ، فإن صحيفة “نيويوركر” الأمريكية، ذكرت أن اغتيال قائد الحزب في ذلك الوقت ، كان عملية مشتركة بين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي، وكان المقصود منه الانتقام لدوره في تفجيرات ثكنة مشاة البحرية في بيروت عام 1982، وتفجير السفارة الإسرائيلية ومركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس”.

وتابعت المدونة: “إذ قالت وكالتا المخابرات أنه لعب أدواراً أساسية في كل من تلك الهجمات على الرغم من وجود آراء متضاربة حول هذا الأمر”.

” نوعم إيرز”

وأضافت المدونة، أنه “وفقًا لكتاب (يوسي ميلمان) الجديد، “جواسيس غير مثاليين” عرضت وكالة الأمن القومي اتصالات حددت موقع مغنية وسمحت بتعقبه. في المقابل، الولايات المتحدة وضعت الشروط التي تسمح بموجبها بالقتل. من بينها أن القصف لن يؤذي أو يقتل المارة وأنه لا يمكن أن يتم خلال ساعات الدراسة”.

وتابعت المدونة أن “صانع القنابل هو نعوم ايرز، إذا كان يحتل منصب نائب رئيس وكالة التجسس، تامير باردو، في الفترة التي اغتيل فيها مغنية”.