aren

الرجوب (اليوم) في دمشق للقاء 5 فصائل فلسطينية
الإثنين - 5 - أكتوبر - 2020

(خاص) – التجدد الاخباري

 قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب: إن وفدا من الحركة يتوجه (اليوم الاثنين ) إلى العاصمة السورية – دمشق ، لإجراء حوارات مع عدد من الفصائل الوطنية استكمالا لجهود إنهاء الإنقسام ، وتحقيق الوحدة الوطنية. وأضاف الرجوب في حديث لاذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، الأحد، أن تلك الحوارت ستكون بهدف انضاج ظروف الدعوة إلى الإنتخابات.

وأكد الرجوب، ضرورة وجود تفويض من الفصائل الوطنية والإسلامية للرئيس (محمود عباس)، كي يتمكن من إصدار مرسوم رئاسي بالدعوة إلى الانتخابات على أن يتلو ذلك ، حوار وطني شامل في العاصمة المصرية – القاهرة ، لمناقشة “الآليات التي يجب ان نعمل بموجبها والأساس السياسي للانتخابات”.

وأوضح أن التفاهمات مع حركة “حماس” ، تنص على إجراء انتخابات بالتمثيل النسبي خلال “ستة أشهر” على ثلاث مراحل : (تشريعية ورئاسية ومجلس وطني) على أن تكون بالتوالي. وكشف الرجوب ، أن “فتح” أبلغت “حماس” برغبتها في تشكيل حكومة ائـتلاف وطني بعد الانتخابات،  وما عدا ذلك ، سيكون على طاولة الامناء العامين” دون تحديد موعد اجتماعهم.

وأوضح أن الحوار الوطني الحالي ، هو “فلسطيني خالص” بهدف تحقيق وحدة في الموقف السياسي والنضالي ورؤية تكون فيها منظمة التحرير هي العنوان، مؤكدا أن كل ذلك سيتحقق على “صخرة الوحدة والصمود المقاوم.

عباس

واعتبر أن قرار انجاز الشراكة الوطنية ، هو قرار استراتيجي ، كجزء من الالتزام تجاه مخرجات اجتماع الامناء العامين بما في ذلك بناء قيادة وطنية موحدة ، والتمسك بمنظمة التحرير. وكشف الرجوب عن أن (واشنطن وتل أبيب)، تمارسان ضغوطا لإفشال جهود تحقيق الوحدة الوطنية و”قتل أي أمل في حياتنا”، مؤكدا أن ذلك سيتحطم بصمودنا ومقاومتنا.

ويصل اليوم (الإثنين 5-10 -2020) إلى العاصمة السورية، دمشق، أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب ، وعضو اللجنة المركزية للحركة ، روحي فتوح، حيث ينضم إليهما ، عضو اللجنة المركزية للحركة ، الدكتور سمير الرفاعي.

مصادر خاصة لموقع “التجدد الاخباري”، كشفت، بأنّ هذه الزيارة، تستغرق (يومين)، ومُخصّصة للقاء الفصائل الفلسطينية الخمسة ، المُتواجدة في العاصمة السورية، وهي: “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، “الجبهة الشعبية” – “القيادة العامة”،”مُنظّمة الصاعقة” ، و”حركة الجهاد الإسلامي”، لاستكمال البحث بمُقرّرات لقاء الأمناء العامّين السابق، لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية ، وإطلاعهم على ورقة التفاهمات بين “فتح” و”حماس”.

كما تأتي هذه الخطوة ، لانجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، تنفيذا لمقررات “اجتماع الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني الفلسطيني”، الذي عُقِدَ بدعوة من الرئيس “محمود عباس” وبرئاسته، تزامناً بين (رام الله وبيروت)، يوم الخميس في 3 أيلول/سبتمبر 2020 عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”.

هذا وبعد مصادقة حركة «فتح» على التفاهمات، في ضوء اللقاءات مع حركة «حماس» في اسطنبول، كلّفت لجنةً من أعضاء اللجنة المركزية: “جبريل الرجوب، عزام الأحمد ، روحي فتوح”، متابعة الحوار مع «حماس» ، وباقي فصائل العمل الوطني الفلسطيني.

جهات متابعة للتطورات على هذا الصعيد ، أشارت الى أن التوافق الفلسطيني ، يشكل اختراقاً نوعياً، في “توقيته ودلالاته” ، كـ(خطوة أساسية في إعادة ترتيب البيت الداخلي)، ولفتت تلك الجاهت الى انه هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها تلك المصالحة بـ”جهود فلسطينية ، دون أي وسيط عربي أو إقليمي أو دولي، بل تحت مظلة علم فلسطين، وبصوت فلسطيني موحد، ومن خلال (منظمة التحرير الفلسطينية)، المُمثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.

وكان ، عُقد لقاء (ثنائي) بين فتح وحماس، في 22 من شهرايلول \سبتمبر، بمدينة إسطنبول التركية استمر 3 أيام، لبحث سبل التوصل إلى الشراكة.

فيما أعلنت حركة “حماس” عن تكليف لجنة من المكتب السياسي ، برئاسة (نائب) رئيس الحركة “صالح العاروري”، متابعة الحوار مع حركة “فتح” ، وجميع الفصائل الفلسطينية. واللجنة سداسية ، تتألف من أعضاء اللجنة التنفيذية لحركة “حماس”، وتمثل مناطق (الضفة الغربية، قطاع غزّة ، وخارج فلسطين المُحتلّة).

وقد جاء ذلك، خلال بحث حركة “حماس” في اجتماعات داخلية، مُخرجات “اجتماعين سابقين” ، جمعاها مع الفصائل الفلسطينية الأخرى ، وحركة «فتح»، خاصة المتعلقة بتطورات الحالة الوطنية الفلسطينية.