التجدد الاخباري
تجنب الرئيس الصيني شي (جين بينغ) ، في زيارته الرسمية لموسكو، الفنادق الفاخرة من فئة الـ5 نجوم المحيطة بالميدان الأحمر، واختار الإقامة في جناح رئاسي في فندق مملوك للصين في الضواحي الشمالية للمدينة، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور لتأمين تنقله إلى الكرملين، وفق ما ذكرته صحيفة الـ”واشنطن بوست”.
ويضم الفندق أكبر حديقة صينية رسمية خارج الصين، مكتملة بنموذج للمدينة من المعابد والبرك على مساحة 13 فداناً.
كما أنه مملوك بشكل غير مباشر لشركة البترول الوطنية الصينية، ويعتبر بمنزلة رمز للعلاقات الصينية الروسية، التي توطدت بدرجة كبيرة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وفرض الغرب عقوبات على موسكو.

والجناح الرئاسي يتكون من 7 غرف، يمتد على مساحة 4000 قدم مربعة، مجهز بغرفة معيشة وغرفة طعام وبار ومطبخ وغرفتي نوم، ملحق بهما غرفتا تبديل ملابس وحمامان خاصان وحماما بخار.
وقالت وسائل إعلام روسية إن شركة الضيافة البريطانية، “إنتركونتيننتال”، كانت ستتولى إدارة الفندق، لكن بعد رحيلها العام الماضي مع كثير من الشركات الأخرى المملوكة للغرب، استحوذت عليه شركة صينية، ليصبح أول فنادقها الفاخرة في روسيا.
أيضاً، استطاع صحافيون التقاط صورة لرجل توصيل، كان قد سلم كميات كبيرة من وجبات «كنتاكي فرايد تشيكن» لموظفين عند المدخل.
وسلسلة «كنتاكي فرايد تشيكن» واحدة من عدد لا يحصى من العلامات التجارية الغربية ، التي خرجت ، أو تستعد للخروج من السوق الروسية.