التجدد الاخباري – مكتب بيروت
أطلق الجيش النار على “طائرتين مسيّرتين” إسرائيليتين ،حلقتا في أجواء العديسة”، فيما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأنّ “الجيش اللبناني اطلق النار على طائرتي استطلاع إسرائيلية مسيرتين من نوع (درون)، لخرقهما الأجواء اللبنانية فوق العديسة ولرؤيتهما بالعين المجردة”. ولاحقا، أفادت “الوطنية للإعلام” بأنّ “الجيش فتح النار مجددا باتجاه طائرة استطلاع معادية “ثالثة” من نوع درون مسيرة فوق (كفركلا).
ونقلت قناة الـ”LBCI” ، معلومات مفادها : أن “عملية إطلاق النار على الدرون الاسرائيلية في العديسة، جاءت على خلفية قرار سابق للجيش يتعلق بإطلاق النار على الطائرات المسيّرة فور رؤيتها بالعين المجرّدة، نظراً لأنّه لا يمتلك رادارات ترصد هذه الطائرات”.
بيان الجيش
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه ، أن “طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي مسيرة آتية من الأراضي الفلسطينية المحتلّة، خرقت الأجواء اللبنانية عند الساعة 19,35 وحلّقت فوق أحد مراكز الجيش في منطقة (العديسة). وقد تصدّى لها الجيش وأطلق النيران باتجاهها ما اضطرّها للعودة من حيث أتت.
كما قامت طائرة استطلاع “ثانية” بالتحليق فوق منطقة (كفركلا) لبعض الوقت وما لبثت أن غادرت الأجواء اللبنانية باتجاه الأراضي المحتلّة. كذلك تم التصدي لمسيّرة “ثالثة” فوق نفس المركز، حيث اطلق النار مجدداً باتجاهها ،فعادت أدراجها.
إلى ذلك، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي ،”فيديو”، يظهر لحظة إطلاق الجيش النار على الطائرتين المسيرتين الإسرائيليتين، مقابل “العديسة” عند الحدود الجنوبية. وذكر “مصدر” أمني ، لوكالة «رويترز» للأنباء ، أن قوات الجيش اللبناني ، أطلقت النار، اليوم (الأربعاء) من بنادق «إم – 16»، فيما قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: «نتحرى الأنباء».
وكان الرئيس اللبناني، ميشال (عون)، قال أول من أمس (الاثنين)، إن بلاده لها الحق في الدفاع عن نفسها بعد سقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأحد، مشدداً على «الوحدة الوطنية التي تبقى أهم سلاح ضد العدوان»، ورفع لبنان شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي عبر وزارة الخارجية.
بالصورة.. رسالة مفتوحة من “ادرعي” للرئيس عون!
فيما ، غرد المتحدث بإسم الجيش الاسرائيلي (افيخاي) أدرعي ، متوجها الى الرئيس (عون) ، قائلا “رسالة الى الرئيس ميشال عون: فخامتك! رئيس كل لبنان ولست رئيس جماعة “قاسم سليماني” وحسب، فألست “بيّ الكلّ” كما يطلق عليك أكثرية اللبنانيين؟” . واضاف “أعتقد أنه من بين كل عهود الرؤساء، لا تفضل أن يكون عهدك شبيه بعهد إميل لحود، ولكن إذا أردت ذلك فبالحري أن تسأله عن ذكريات 2006.”
وختمها قائلا: