التجدد الاخباري
اشارت صحيفة “الوطن” الخاصة ، الى نية المكون العربي ، الانشقاق عن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ، والتواصل مع الحكومة السورية ، بحثا عن تسوية. ونقلت الصحيفة السورية عن موقع “مونيتور” الأمريكي ، أنباء عن انقسام جديد في صفوف “قسد” ، بعد انتهاء القتال ضد تنظيم ”الدولة” شرقي الفرات، حيث تعتزم المكونات العربية ، الانسحاب والتواصل مع الدولة السورية.
وأضافت الصحيفة ، أن “حميدي دهام الهادي” ، زعيم عشيرة “شمر” ، الذي يقود قوات “الصناديد” ، ضمن “قسد”، يتواصل مع دمشق ، بحثا عن حل، فضلا عن وجود عشائر عربية في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” ، تسعى للتواصل مع الحكومة السورية ، أيضا ، وإبرام “صفقات منفردة” معها. وقال الهادي: “عملية التواصل مع النظام، تسارعت بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا في ديسمبر الماضي”.
وفي “منبج” ذات الأغلبية العربية، والتي تسيطر على أجزاء واسعة منها “قسد”، برز تحول في موقف شيوخ عدد من العشائر كعشيرة “البوبنا، الحنادة وبو سلطان” وانتقلوا للعيش في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري ، عقب اقترابه من “منبج”.
من جهته، نفى “مظلوم كوباني” القائد الميداني في “قسد” ، أن يكون لقواته أي نية للانفصال عن سوريا، قائلا: “قسد” ذات الأغلبية الكردية، جزء من سوريا ولا تنوي الانفصال عنها”، مشددا على ضرورة إيجاد حل مع دمشق.

مظلوم كوباني
وكانت وسائل اعلام خليجية ، نقلت عن (كوباني) ، تأكيده أن بقاء 400 جندي أمريكي في سوريا، لن يكون كافيا لضمان هزيمة تنظيم «داعش»، وعدم عودته من جديد إلى المنطقة.
وفي ما يخص تركيا، أشار (كوباني) إلى أن أنقرة ، فشلت في الحصول على الضوء الأخضر للتدخل في منبج، مؤكدا أن قوات سوريا الديمقراطية ، لا تؤيد أي حرب مع تركيا.
من ناحية أخرى ، وبعد غياب لأي تطورات لافتة او معلنة على صعيد المحادثات مع الجانب الأمريكي في ما يخص “خريطة منبج” و”المنطقة الآمنة”، سوى التصريحات التركية المنتقدة ، حول «عدم وجود استراتيجية أمريكية».
اختتم «ملتقى الحوار السوري ــ السوري الثالث» قبل أيام، الملتقى الذي نظمه «مجلس سوريا الديموقراطية» في عين العرب (كوباني) ، أعاد في بيانه الختامي ، التركيز على مسألة «السلطة اللامركزية»، مشيرا إلى «ضرورة وجود مواد دستورية أساسية وفوق دستورية محصنة للدستور السوري الجديد… بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها وتحقيق نظام سياسي ديموقراطي لسوريا لا مركزية».

ملتقى (الحوار السوري – السوري الثالث)
وتشير فحوى البيان إلى بقاء العراقيل أمام أي حوار بين (مسد) والحكومة السورية ، حول ملف «اللامركزية»، لا سيما وأن الجانب الحكومي ، رفض غير مرة ، أي صيغة «إدارة» ، لا يكفلها الدستور السوري.
وفي سياق آخر ، ولكنه مرتبط بتطورات الشأن السوري ، هاتف بنيامين (نتنياهو) رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الرئيس الروسي فلاديمير (بوتين) ، وبحسب مكتب نتنياهو، فإنه تم بحث العديد من القضايا الإقليمية بين الجانبين، والتعاون العسكري المشترك في سوريا.