
التجدد الاخباري – بيروت
بتوقيت واحد و”ملفت” ، نشرت صحف بريطانية معروفة ، تقاير حول صحة الرئسيس الروسي فلادمير بوتين ، وذكؤرت تلك الصحف “ذا صن – ديلي ميل “، ان “بوتين، قد يستقيل مطلع العام المقبل 2021، وسط مخاوف متزايدة على صحته”.
ونقلت هذه الصحف، يوم (أمس) الخميس، أن مراقبين من “الكرملين” قالوا، إن اللقطات الأخيرة لبوتين (68 عامًا)، تظهر معاناته من أعراض محتملة لمرض “باركنسون”.
الكرملين: التقارير حول “بوتين” … محض “هراء”
الرئاسة الروسية- “الكرملين”، نفت هذه المزاعم البريطانية، وقال المتحدث باسم “الكرملين”دميتري بيسكوف – “إن تقرير الصحيفة البريطانية لا يتضمن شيئا يجدر التعليق عليه”. وشدد الكرملين على أن كل ما ورد في الصحيفة غير صحيح.
ويحكم بوتين روسيا منذ عام 1999، باستثناء الفترة بين 2008 و2012، وكان حينها رئيسا للوزراء، وفاز في الانتخابات الرئاسية الروسية في مارس 2018، بنسبة بلغت أكثر من 70% من الأصوات، ليحكم روسيا لفترة رئاسية تمتد حتى 2024.
وفي تقريرها نسبت “ذا صن” إلى البروفيسور فاليري (سولوفي)، الخبير السياسي الروسي ، قوله قبل أيام لمحطة إذاعية في موسكو : إن “بوتين يتعرض لضغط من المحيطين به للتنحي بسبب مخاوف إزاء حالته الصحية”
https://www.the-sun.com/news/1752270/vladamir-putin-resign-next-year-health/.
وقال المتحدث باسم الكرملين (ديمتري) بيسكوف ، إن التقرير الصحفي الذي يستند إلى تأكيدات سولوفي ونقلته صحف بريطانية أخرى كاذب، وقال عنه: “هراء مطلق.. كل شيء على ما يرام بالنسبة للرئيس”. وأكد أن الرئيس بوتين على ما يرام، كما رد بالنفي عندما سُئل عما إذا كان بوتين يعتزم التنحي في المستقبل القريب (كما أشار سولوفي)
ونشرت الصحيفة في تقريرها ، مقاطع فيديو لـ”بوتين” في مناسبات مختلفة، ونقلت عن مراقبين لم تسمهم أنهم “لاحظوا أن ساقيه بدتا في حركة مستمرة، وأنهم لاحظوا رعشة في أصابعه”.
الصحيفة البريطانية ، كانت نقلت عن البروفيسور سولوفي، ان عشيقة بوتين، لاعبة الجمباز ، ألينا (كابيفا)، وكذلك ابنتيه، توسلن إليه لكي يتنحى عن السلطة بسبب مرضه. وأشار إلى أن بوتين سيعيّن قريبًا ، رئيس وزراء جديدًا ، “يتم إعداده” لتولي السلطة.
جدير بالذكر هنا ، الى انه هذه المرة “ليست الأولى”، التي يتكهن فيها الناس بأن بوتين ، ربما يعاني من مرض “باركنسون”.
ويعرف مرض “باركنسون” باسم الشلل الارتعاشي، وهو اضطراب تنكسي في الجهاز العصبي المركزي، الذي يؤثر بشكل رئيس على الجهاز الحركي.
تأتي هذه التكهنات بعد نحو مرور أربعة أشهر على قرار صوت عليه داخل لجنة الانتخابات المركزية الروسية بالموافقة بناء على نتائج التصويت الوطني للتعديلات الدستورية في البلاد، والتي طرحت على التصويت في آذار – مارس الماضي ، ما يسمح للرئيس الحالي (بوتين) بالبقاء في الحكم لـ”ولايتين جديدتين”، وأيّد 77.92% من الناخبين التعديلات، وصوّت 21.27% بـ”لا”.
ووفق هذا التعديل الدستوري ، أصبح بإمكان بوتين (67 عامًا) ، شغل المنصب لفترتين جديدتين متتاليتين، مدة كل منهما (ست سنوات)- حتى عام 2036.