Altajaddud موقع التجدد الإخباري
التجدد
طالبت دولة الإمارات العربية المتحدة (مجددا) بوقف الحرب الدائرة في سورية منذ أكثر من عشر سنوات بشكل شامل، والعمل على إيجاد حل سياسي للصراع.
وخلال جلسة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع السوري، الأربعاء، قالت المندوبة الإماراتية الدائمة لدى المجلس، أميرة الحفيتي، إن “الأزمة السورية لا بد وأن تظل في على رأس النقاشات التي يجريها المجلس للقضايا المُلحّة”.
وقالت الحفيتي إن بلادها “ترى ضرورة تضافر الجهود لدعم الحل السياسي في سورية وتقريب وجهات النظر الدولية بشأن هذا الملف، مع دعوة كافة الأطراف لوقف القتال فوراً وبشكل شامل في عموم البلاد”. وأضافت: “من المهم العمل على خلق بيئة مناسبة لبدء حوار سياسي سوري”، معربة عن أمل أبوظبي في اتخاذ مزيد من الخطوات في هذا الاتجاه. وقالت إن على اللجنة الدستوية الخاصة بسوريا أن تستأنف أعمالها، لأن هذا يمثل خطوة أساسية في المسار السياسي.
وجددت الحفيتي رفض بلادها للتدخلات الأجنبية في سوريا، والتأكيد على وحدة وسيادة سورية وسلامة أراضيها، مشيرة إلى خطورة التصعيد الأخير الذي بدأه “تنظيم داعش” والذي قالت إنه يهدد أمن سوريا والمنطقة. وختمت المندوبة الإماراتية بالدعوة لبذل مزيد من الجهود لتحسين أوضاع السوريين، التي تدهورت بشكل كبير مؤخراً نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي.
وفي وقت سابق اليوم، دعا المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، (ستيفان) دوجاريك، الدول المانحة إلى تأمين المزيد من التمويل العاجل، لاحتواء تفشي “الكوليرا” ومنعه من الانتشار في سوريا.
وقال دوجاريك : إن عدد الحالات المؤكدة للمرض في سورية حتى الآن هو 20 حالة في حلب وأربع حالات في اللاذقية وحالتان في العاصمة دمشق.
وحذرت المنظمة الدولية من أن أكثر من 90% من السكان الذين ظلّوا داخل البلاد يعيشون في فقر، وأن 12 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، وأكدت أن عدداً غير مسبوق من السكان، البالغ عددهم 14.6 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدة إنسانية.