التجدد الاخباري
قالت شبكة “أن.بي.سي نيوز” الأمريكية : إن إدارة بايدن تدرس رفع العقوبات عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في إطار مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وذلك نقلا عن “مسؤول أمريكي سابق ، وشخصين (مطلعين) على الأمر”.
وبحسب مصادر الشبكة، فإن المفاوضين الأمريكيين والإيرانيين ، ناقشوا الخطوة المحتملة خلال المحادثات غير المباشرة في فيينا، كجزء من مجموعة أوسع من التسويات التي ستؤدي إلى عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق 2015 والتزام إيران مرة أخرى بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.
وردا على سؤال بشأن خيار رفع العقوبات عن المرشد الإيراني، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للشبكة إن “الطبيعة الدقيقة للخطوات المتعلقة بالعقوبات وتتابعها، والتي يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها لتحقيق عودة ثنائية إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، هي موضوع المحادثات”، بين واشنطن وطهران. وأضاف المتحدث قوله “لا اتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء”، وفقا لـ”أن.بي.سي”.
واستؤنفت المفاوضات في فيينا في نيسان- أبريل بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا ، وممثلين عن الهيئة المشرفة على اتفاق العام 2015، وبمشاركة (غير مباشرة) من الولايات المتحدة.
وحذرت الولايات المتحدة وفرنسا، الجمعة، إيران من أن الوقت ينفد أمام العودة إلى الاتفاق النووي، وعبرتا عن القلق من أن أنشطة طهران الذرية الحساسة يمكن أن تتطور في حال طال أمد المفاوضات.
وقال الجانبان إن أحد الوعود الرئيسية لبايدن، وهو العودة إلى الاتفاق المبرم في 2015 يواجه صعوبات في حال عدم تقديم السلطات الإيرانية تنازلات خلال محادثات جارية في فيينا منذ أشهر. وردت طهران معتبرة أن على الأطراف الأخرى اتخاذ القرارات، مؤكدة انها لم تنسحب البتة من الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي.
وتقول إدارة بايدن إنها على استعداد لإلغاء التدابير الاقتصادية المتعلقة بالأنشطة النووية والمنصوص عليها في الاتفاق النووي، لكنها تؤكد أنها ستبقي عقوبات أخرى من بينها ما يتعلق بحقوق الإنسان ودعم إيران لمجموعات مسلحة في دول عربية. وتصر إيران على رفع جميع العقوبات مشيرة إلى الوعود بمساعدات اقتصادية بموجب الاتفاق.