aren

أبو الغيط : اتجاه لمشاركة سورية في قمة الجزائر
الخميس - 23 - يونيو - 2022

التجدد

كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن محاولات لإشراك سورية في القمة العربية خلال الفترة المقبلة. وقال أبو الغيط في مقابلة أجراها مع قناة “الجزائر“، الثلاثاء 21 من حزيران\يونيو ، “إن الأشهر المقبلة ستشهد محاولة في اتجاه مشاركة سورية في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر مطلع تشرين الثاني المقبل”. وأضاف أن “مشاركة سورية في القمة العربية عندما تتم سوف تكون من خلال توافق عربي كبير”.

https://twitter.com/AL24newschannel/status/1539561956474081280?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1539561956474081280%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.syria.tv%2FD8A3D8ADD985D8AF-D8A3D8A8D988-D8A7D984D8BAD98AD8B7-D8A7D984D8B4D987D988D8B1-D8A7D984D985D982D8A8D984D8A9-D8B3D8AAD8B4D987D8AF-D985D8ADD8A7D988D984D8A9-D984D985D8B4D8A7D8B1D983D8A9-D8B3D988D8B1D98AD8A7-D981D98A-D982D985D8A9-D8A7D984D8ACD8B2D8A7D8A6D8B1

بينما قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، في حديث لصحيفة “الشرق“، إن “مسألة عودة سورية إلى مقعدها في الجامعة تحتاج إلى تكثيف التشاور، في ظل غياب توافق بين الأعضاء، لكنه لم يستبعد حسم هذه المسألة “قبل القمة العربية، أو بعدها”. وأضاف زكي أن هناك “مساعي من بعض الدول لعودة سورية إلى مقعدها، منها الجزائر”، منبهًا في الوقت نفسه إلى أن “دولًا أخرى لها رأيها في الموضوع”. وأشار زكي إلى غياب التوافق في الوقت الحالي، ما يجعل من الصعب توقع توقيت محدد لاستعادة العضوية. وتوقع حدوث قدر كبير من المشاورات خلال الفترة المقبلة بشأن هذا الأمر، ولم يستبعد التوصل إلى اتفاق “قبل القمة العربية أو بعدها”

وفي 9 من حزيران\يونيو الحالي، أشاد الرئيس بشار الأسد، بدولة الجزائر التي ستعقد فيها اجتماعات القمة العربية. وقال الأسد في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، إن الوزن الوحيد لهذه القمة أنها تُعقد في الجزائر، هذه حقيقة وأنا لا أجامل، لأن علاقة سورية مع الجزائر بكل الظروف منذ الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي في أول السبعينيات حتى اليوم هي علاقة ثابتة”.

وفي 28 من آذار\مارس الماضي، قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، إنه لا قرار حاليًا حول عودة سورية إلى الجامعة، والتي قد تتطلب سنوات، وأضاف أن دعوة دمشق لقمة الجزائر تتطلّب توافقًا عربيًا.

أبو الغيط أشار حينها إلى أنه يرصد ”اهتمام بعض الأطراف العربية من أعضاء الجامعة بالعودة السورية، ومنها دول تعلن هذا على الملأ، مثل الجزائر، ولبنان، والعراق، وهناك دول أخرى تتحدث عن الإخوة في دمشق، وتقيم علاقة طيبة معقولة”.

وأكد أنه لا يمكن دعوة سورية لحضور قمة الجزائر المقرر عقدها في تشرين الثاني المقبل، إلا بتوافق عربي- عربي، مشيرًا إلى أنه لم يرصد تشاورًا من الدولة المضيفة التي تقدم الدعوة.

وفي 10 من آذار \مارس الماضي، أعلن أبو الغيط أنه لم يرصد توافقًا على عودة سورية إلى الجامعة العربية خلال اجتماع الدورة 157 لمجلس الجامعة العربية على مستوى الوزراء.

وقال حينها خلال مؤتمر صحفي، إن عودة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية لم تُبحث في السياق العام أو الإطار العربي العام، لا في الاجتماع التشاوري ولا في الاجتماعات الوزارية للدورة العادية لمجلس الجامعة.